من الإيديولوجيا إلى المقاولات
عندما وضعت حرب فيتنام أوزارها بهزيمة الآلة الحربية الأميركية الجبارة، تغيّرت الاستراتيجية الأميركية واتخذت منحى تجنُّبِ الحروب المباشرة قدر الإمكان، بعد تجربة آسيوية مرّة. فانتقل كيسنجر بسياستها إلى الانفتاح على الخصوم الإيديولوجيين، من غير رجوعٍ عن النزوع إلى الهيمنة والسيطرة، ليكون الاستثمار السياسي والاقتصادي في تشجيع الحروب البديلة والقتال بالوساطة التي أفضت إلى هزيمة الاتحاد السوفييتي في حرب عصابات أفغانية كانت أقل كفاءة من