الكتاىب الى أين؟؟؟ الكتائب في مهب الريح.
ما رشح من مداخلات بعض الكتائبيين المشاركين في المؤتمر الكتائبي العام يدمي القلب ويمس جـوهر قيامة الكتائب ويشكّل بما تضمنته هذه المداخلات من مسائل وعناوين سبق لتجمع المعارضة الكتائبية الذي آل على نفسه ضنّا
ما رشح من مداخلات بعض الكتائبيين المشاركين في المؤتمر الكتائبي العام يدمي القلب ويمس جـوهر قيامة الكتائب ويشكّل بما تضمنته هذه المداخلات من مسائل وعناوين سبق لتجمع المعارضة الكتائبية الذي آل على نفسه ضنّا
يدور الحديث في هذه الأيّام عن العَلمانيّة وعن الدولة المدنيّة. إنّ هذا الموضوع قد تطرّق إليه سينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط الذي انعقد في الفاتيكان من 10 إلى 24 تشرين الأوّل 2010. وفي 14 أيلول 2012 صدر الإرشاد الرسوليّ الذي يلخّص أعمال هذا السينودس بتوقيع قداسة البابا بندكتُس السادس عشر. وهو بعنوان:
ممّا لا شكّ فيه أنّ أهمّ حدث عالميّ استأثر بالاهتمام، في الأسبوع الأوّل من شباط الجاري 2019، كان زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى أبو ظبي ولقاءه فضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيّب فيها، وإصدارهما معًا
ولا في أي يومٍ من الأيام أو زمن من الأزمنة بإمكان أي عبقري أن يكتشف طريقًا سليمًا لتطوّر المجتمع ولا تشوبه شائبة، بل إذا وجد هكذا عبقري فسيعرف أن مهمّته عدم البحث بهذا الموضوع، عدم محاولة اكتشاف المجتمع الكامل.
الحروب أشعلتها كلمات. والمدافع أسكتتها كلمات. مَيَزَ التاريخ دائمًا بين الجبابرة و الأقزام. بين البناة والهدّامين. إذ لا حاجة للتدليل عليهم. فأعمالهم تتبعهم. ولكن سفينة الأوطان تستمر ماضيةً في نهر الزمان. أما نهر لبنان فلا قدرة لأحد على تغيير مجراه.
من المعروف أن يوسف كرم (يوسف بك كرم: ولد في إهدن عام 1823، ورث عن والده إقطاعية إهدن، عُيّن قائممقامًا للنصارى عام 1860. نُفي إلى الجزائر عام 1867، أقامَ في نابولي (إيطاليا) عام 1878، تُوفي فيها في العام 1889، نُقل جثمانه إلى إهدن، اُقيم تمثالٌ له أمام الكنيسة عام 1932، و اُنشىء له متحف عام 2013). وُلّي على إهدن في شمال لبنان ومن ثم وُلي على جبل لبنان لمدة قصيرة، وذلك بأمرٍ من محمد فؤاد باشا، مندوب الدولة العثمانية آنذاك.
لقد دفعتني دراستي لفلسفة التاريخ بين هيغل وماركس، إلى الاهتمام بدراسة التاريخ الفعلي لقضايا واقعية ملموسة نشهدها وتهمنا من خلال ممارسة حياتنا اليومية.
ليست المرّة الأولى التي أكتب فيها في المدنيَّة والعلمانيَّة، وأظنّ أنَّها لن تكون الأخيرة. وكلّ مرّة أكتب في هذا الموضوع ليقيني بأنّه هناك الكثيرين الذين لا يزالون يستخدمون الهامش بين المفهومَين لبثّ المزيد من المغالطات والاضطرابات في وعي الرأي العام، اللبناني منه والعربي.
بالرغم من مرور ما يُقارب حوالي الثلاثين عامًا على انتهاء الحرب التي دارت رُحاها في لبنان بين ١٩٧٥و١٩٩٠، وبالرغم من توقيع وثيقة الوفاق الوطني في الطائف في أيلول ١٩٨٩، لا ينفك البعض، بين الفينة والأخرى، عن تناول بعض تفاصيل تلك الحرب، كاتفاق ١٧ أيّار، ولكن من باب الانتقائية والانتهازية ومن منطلق الغالب والمغلوب. كما يعمل هذا البعض على استغلال هذه المواضيع في البازارات السياسية الضيقة، كما على كيل الاتهامات في كلّ اتجاه مع توصيف شريحة كبيرة من اللبنانيين بالعملاء والخونة. أمام هذه المعضلة ارتأينا تناول العوامل الأساسية التي أدّت إلى اندلاع تلك الحرب بإسهاب، ومن ثم تحليل الظروف التي رافقت توقيع اتفاق ١٧ أيّار.
جان عزيز، محامٍ وقاضٍ من جزّين.عمل في السياسة، شخصية جادة وطموحة. إقتحم العمل السياسي بوجه التقليديين في جزّين و لاسيّما آل كنعان، ومنهم السياسي العتيق سليمان كنعان (والد مارون كنعان). حتى خال جان عزيز البطريرك مار بولس بطرس المعوشي قال ساخرًا: إبن اختي سيتحدّى آل كنعان.