أين الموارنة؟
لا سرًّا مستورًا ولا مكتومًا بين الموارنة اللبنانيين، يتنازعون على كلّ شيء، وحيث لم يبقَ شيء في وطن كان ومضى، يتنازعون كأنهم ينازعون الرمق الأخير، تمامًا مثلما ينازع لبنان رمقه الأخير. لبنان، ذاك الوطن الذي بناه الموارنة أو بُني لهم، كان ابتكارًا من ذهب، إذ ليس سهلًا أن يُبنى وطن.