
عن أي مكافحة فساد تتحدّثون؟؟!!
كتبت الصحافية إلهام فريحة على صفحة الأنوار الإلكترونية... تحدِّثون الناس صبحًا ومساءً بأنكم تريدون مكافحة الفساد، فعن أي مكافحة فساد تتحدَّثون؟

ما بين لبنان وأنظمة الحكم العربية
لم ينتهِ الربيع العربي إلّا في مخيّلات الذين لا يحسنون قراءة التاريخ. فالتاريخ يقلب صفحاته على وقع خطوات الزمان. والزمان طويل. والركام ليس مجرد حجارة متهالكة، بل إنه حافظٌ لأنين الأبرياء وتمرّد الأوفياء. والرماد ليس مجرد بقية من نار.

الصليب مرقاة إلى الألوهة تاريخ أوجاع الصليب في الشرق
إن جراحات المسيح، لم تبرح، منذ الجمعة العظيمة تنزف دمًا من جسد المسيحيين المشرقيين، مسيرة هؤلاء، هي مسيرة درب صليب طويلة، تختصرها كلمة سريانية وردت مشوّهة على لسان أحد الشعراء العبّاسيين هي سيرة

في أسبوع الآلام، فلنشكر مخفّفي الآلام (2019)
لمَ لا يكون أسبوع الآلام مناسبة لتحيّة معالِجي الآلام، وتحديدًا الممرّضات والممرّضين؟ لمَ لا نحوّل أناشيد الوجع صرخة تقدير لعطاءات هؤلاء الذين نبحث عنهم في حياة المسيح، فنجدهم في الذين ساعدوه سرًّا، فمسحوا وجهه، وبكوا معه، وحاولوا أن يسعفوه برشفة ماء؟

المسؤوليَّةُ أمانةٌ
أما المراكزُ والمواقعُ والمكانةُ، فمسؤوليَّةٌ كبيرة... والمسؤوليَّةُ هذه أمانةٌ، بل تكليفٌ، يُفْتَرَضُ بِنَا ألّا نستأثر به أو نَعْبَثَ، مهما كانت الأسباب والظروف...!؟ وهي أعظمُ، بل أخطرُ، عندما يكون المرءُ منتخَبًا...!؟

لبنان رسالة
بتنا نخشى على المعاني الجليلة لكلمة القدّيس يوحنّا بولس الثاني في وصف لبنان، من وقوعها صريعة الرواج والاستهلاك، لكثرة ما يجري تردادها والاستشهاد بها من غير التقيد بعميق فحواها وجليل مغزاها.

هل باتت جامعات لبنان مقابر للعلوم الإنسانية؟
يواجه مفهوم الجامعة منذ سنوات، بل منذ عقدين إلى ثلاثة، تحدّيًا وجوديًا خطيرًا ومتفاقمًا، من شأنه أن يقضي قضاءً تامًا على معناها الأساسي، وعلى دورها التاريخي في الاستشراف النظري، النقدي، العقلي، الفكري، الفلسفي، الأدبي، الفنّي، وفي طرح الأسئلة على ذاتها، ومناقشتها، وفي مواكبة الإبداع، واحتضان العلوم الإنسانية.

ماذا يعني أن تكون مسيحيًّا...!؟
وتسألني يا صديقي عن مسيحيّتي في هذا الزمن... زمن التفلّت والمظالم والمكابرة... زمن الفساد المستشري وضياع الحقوق... زمنٍ، لو شاء ربُّك أن يتدخّل فيه، لأنزل علينا النار والكبريت، كما فعل، ذات مرّة، في سدوم وعمورة، قبل آلاف السنين...!؟

حرّية الإيمان وحرّية تغيير الدين
لكلّ إنسان حقّ في حرّية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حرّيته في أن يدين بدين ما، وحرّيته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحرّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.