الشوارع اللبنانيّة المتجابهة!
يُحزنني أمرُ اللبنانيّين الأصفياء الذين يريدون الأمر عينه، ويدافعون عن القضيّة الإنسانيّة عينها، ولكنّهم يتصادمون تصادم القطعان في الشوارع المتدافعة! فإذا كان نهوض لبنان الإنسانيّ والأخلاقيّ والاجتماعيّ والسياسيّ والاقتصاديّ هو هدف جميع اللبنانيّين الأنقياء، فلماذا يتجابهون في الساحات العامّة؟