زمن الغضب والحساب
بعض الأقلام تعبت. أصحابها استعملوا كلّ ذخيرتهم في وجه المسؤولين. فلم يعد في جعبتهم أي نعت جديد ينعتون به أولئك الذين أوصلوا لبنان واللبنانيين إلى ما وصلوا إليه. فباتوا اليوم يوجّهون سهامهم إلى اللبنانيين أنفسهم ويحمّلونهم مسؤولية كلّ ما جرى ويجري مستشهدين بمحلّلين ومفكّرين أجانب.