بكلامٍ آخر
لا جديد في «صورة لبنان» التي ترسمها دومينيك إدّه في «نيويورك ريفيو أوف بوكس»(1). العناصر نفسها. التناقضات إيّاها.
لا جديد في «صورة لبنان» التي ترسمها دومينيك إدّه في «نيويورك ريفيو أوف بوكس»(1). العناصر نفسها. التناقضات إيّاها.
أيها المغرّدُ اللبناني العظيمُ، يا مَن أُعطيتَ سلاحًا تعبيريًا واعتبرتَ وسائلَ التواصلِ حقلَ رماية. يا مَن شَعَرْتَ بأن الكلامَ العادي المُنَمَّقَ والأفكارَ الواضحةَ والرأيَ الهادئ عوامل طارِدة للمتابِعين وكابِسي «اللايكات»، وأن الشهرةَ وطبيعةَ المرحلةِ والاقترابَ من مَحاور الشجاعةِ والبطولةِ تفْرضُ خطابًا غرائزيًا عَصَبِيًا طائفيًا مناطقيًا ولو وَصَلَتْ الأمورُ حدَّ التحارُبِ... والحربُ أوّلُها كلام.
بتاريخ 17 كانون الثاني 2007، ارتكب الجانب اللبناني خطأً جسيماً عندما وقّع اتفاقية مع قبرص حول ترسيم المنطقة الإقتصادية الخالصة بين البلدين حيث تراجع حوالي 17 كيلومترًا عن النقطة الحدودية الجنوبية. كعادته، استغل العدو الإسرائيلي هذا الخطأ وسارع إلى توقيع اتفاقية مماثلة مع قبرص انطلق من النقطة التي بدأ منها لبنان فقضم مساحة 860 كيلومتر مربع من المياه اللبنانية وفرضها كمنطقة متننازع عليها.
ليس الضجيج هو الذي يصنع الحكم. وليست الشاشات هي مائدة السلطة. يجري ذلك حين يطغي الكلام على الإنجاز لدى البعض، عندما يحصل نقص في المادة على لغة التجّار، فيستبدلون مائدة مجلس الوزراء، حيث السلطة التنفيذية، بالشاشات والكاميرات تسبقهم إلى أنىّ تحركوا، فيسقطون في التوصيفات الهوجاء التي لا تترك في النتيجة سوى الغبار على جدران السياسة، ولا تصيب ذلك البناء الذي بناه المؤسّسون في عقولهم الناضجة ونفوسهم الرضية، حين تطلعوا
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، علامةٌ فارقة في تاريخ الرئاسة والسياسة في الولايات المتحدة الأميركية، رجل المال والأعمال بامتياز، الباحث النهم عن الأضواء ليظل حديث الإعلام دائمًا، السياسي المزاجي الذي ينام على قرارٍ ويصحو على آخر، الحالم منذ الصبا أن يكون مالئ الدنيا وشاغل الناس، وحديث النساء والمعجبات الفاتنات، وحتى ولو اقترن بسيّدةٍ جميلة.
بات من الواضح جدًا أن المخابرات التركية تملك تفاصيل ما حصل للصحفي السعودي المعارض خاشقجي. لكن هل حدث ذلك بالصدفة؟ إذ ليس من صدفٍ في الشؤون الدولية خصوصًا عندما تكون المخابرات عنصرًا أساسيًا في الحدث.
ضمّ لبنان الكبير، الذي أُعلن انبثاقه، في 1 أيلول 1920، مناطق كانت موزّعة بشكلٍ رئيسيّ، على متصرّفيّة جبل لبنان، التي تمتّعت بنوعٍ من الاستقلال الذاتيّ، ولكن أيضًا مناطق أخرى منتشرة في ولايتَي بيروت وسوريا!! وقد انبثق لبنان الكبير، من رحم الوجع الهائل والمعاناة الجبّارة، لشعبه العظيم، أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث تفنّن الحكم العثمانيّ في استيلاد كافة أنواع التعذيب والمجاعة والاضطهاد والقهر وانتشار الفقر والجراد...
فتح الغزو الفرنسيّ لمصر في العام 1798 سجالًا إشكاليًّا بين العرب والغرب لم يفلحوا في تجاوزه أو الإجابة عن أسئلته على مدى القرنَين الماضيَين، بل إنّه لا يزال مُحتدِمًا مطلع هذا القرن، حتّى أنّ مبادىء الغرب التنويريّة وقيَمه الحضاريّة باتت في مَوضع المُساءلة أو الرفض.
خلافٌ استراتيجي بين هتلر وهملر من جهة، ورومل وفون روندشتت من جهة ثانية، أنقذ خطّة الحلفاء!!
لا أتّقن فنّ التبصير ولا علم لي في الغيب لكن بعد قراءة كتاب الصديق أنطوان سعد عن مسؤولية فؤاد شهاب عن اتفاق القاهرة ترائ لي إني عرفت من سيخلف العماد عون في رئاسة الجمهورية فقلت في نفسي فلأكون أول المهنئين.