حركة أمل والتيّار البرتقالي من الشعبوية إلى النيو-إقطاعية
نقاط التشابه الموجودة بين حركة أمل من جهة وبين التيّار البرتقالي من جهة ثانية كثيرة وعديدة إلى حدٍّ مخيف.
نقاط التشابه الموجودة بين حركة أمل من جهة وبين التيّار البرتقالي من جهة ثانية كثيرة وعديدة إلى حدٍّ مخيف.
هناك جهات عديدة ضد الثورة المدنية الجارية، عند الدروز والسنّة والمسيحيين، جهات قوية لكنْ يضبط سلوكَها الإحراجُ فتحاول أن تمتنع عن فجاجة قمعية من هنا أو هناك.
بالنسبة إلى التوزيع الديموغرافي العام، في المناطق اللبنانية، منذ سنة ١٨٠٠ حتى سنة ١٩٢٠، ثم في لبنان الكبير، منذ سنة ١٩٢٠ حتى سنة ١٩٧٥، وحسب الجنس، يمكن الاعتماد على نسب شبه ثابتة، بمعدّل ٥٥٪ للذكور و٤٥٪ للإناث، مما غلب في التقاليد الشعبية أيضًا صفة المجتمع الذكوري.
استنادًا إلى سلسلةٍ من الإحصاءات السكّانية التقديرية غير الرسمية، مع استعمال الآليات الإحصائية والديموغرافية لمقاربة التعداد السكّاني الرسمي الأخير سنة ١٩٣٢ زمنيًا، ومع الأخذ بعين الاعتبار التقديرات الخاصة بنسب الولادات والوفيات والهجرة وتأثير الحرب الأهلية اللبنانية (١٩٧٥-١٩٩٠) خصوصًا، يمكن وكرقمٍ وسطي تقدير عدد سكّان لبنان سنة ٢٠٢٠ بـ٤ ملايين نسمة! بانتظار تعدادٍ ديموغرافي رسمي أكثر من ضروري، على الدولة اللبنانية أن تجريه في القريب العاجل!
اِنتظر اللبنانيون أكثر من شهرٍ ليشهدوا ولادة حكومة على مستوى الوضع السياسي والاقتصادي الخطير، خصوصًا مع ارتفاع سعر الدولار وقيام الصرّافين بدور الحكومة الغائبة في تحديد سعره ولجم تفلّت السوق المالية.
صفحاتٌ احتوتْ كلماتٍ بمختلَفِ اللغّات والألوان أغلبها مصبوغ بالأسود، ليست لأنها سوادوية المعنى والمبنى فحسب، قد تكون هكذا، بل منها قد يحمل بشائر خيرٍ وفرحٍ وحبٍّ، أو أخبَرَ، وربما وعد، بانتصار على حربٍ
في كتاب: الشرق الأدنى في الحرب العالمية الأولى وتداعياتها، أعمال مؤتمر الجمعية التاريخية اللبنانية، حول الشرق الأدنى في الحرب العالمية الأولى وتداعياتها، منشورات جامعة الروح القدس-الكسليك، ٢٠١٧، مقالة د. إيلي جرجي الياس: الديمغرافية في ولايتي بيروت وسوريا ومتصرّفية جبل لبنان، ص. ٣٩٢، عدد سكّان متصرّفية جبل لبنان سنة ١٩١٤، حسب الإحصاء الرسمي ١٩١٣-١٩١٤، ٤٠٧٧٥٠ نسمة.
لا يزال الجدار اللبناني أصلب جدار في الشرق. لأن خطى الدهر رسمته، وأيدي الزمان زرعته في الأرض والتراب. وهو أخفى وراءه أسرارًا صعب على الكثيرين اكتناهها، ممن استسهلوا مدّ الأيدي إليه.
كان ميشال شيحا يقول إنّ استقرار لبنان وسعادة بنيه تكون بأن لا تنفرد طائفة على باقي الطوائف في حكم بلدٍ متعدّد الطوائف! لأن التعددية إثراء بالتنوّع، والانفراد هو انغلاق واستبداد! ولبنان هو رسالة الحرّية في الشرق فإذا اختلّ التوازن بين الطوائف اجتاحت الهزّات الأرضية لبنان.
تعمل الطبقة السياسية الأكثر تنظيمًا وخبرة على التلاعب بالحراك الثوري غير المنظّم. حراكٌ يخضع طبيعيًا لغرائزه المعيشية والطائفية والإيديولوجية فيسهل توقع ردّات فعله واستغلال تحرّكاته لتعود القوى نفسها المهيمنة على مقدّرات البلاد لتقدّم نفسها الحلّ بعد إجراء عمليات تجميلية فيقنع الشعب بما قدّر له.