ما راح تفرق!
سنةٌ عابثة، فقدنا فيها الكثيرين، فقدنا من لا نعرف عنهم سوى أسماء وتفاصيل قد ننساها فور معرفتها، وفقدنا العزيز والقريب والصديق، فقدنا الكثيرين، ولم يبقَ سوى القليلين من الأحبّاء، والكثيرين من السفهاء، ومن يعرفني، يعرف أنني لا أتحمل الفقد، لا أتحمل الموت، لا أتحمل الغياب، لذلك كانت هذه السنة اختبار تحمل بالنسبة لي، وليس لدي أدنى فكرة إن كنت قد اجتزته أم لا!