هل تعيد «المآسي الإنسانية» المسار الحضاريّ من الغرب إلى الشّرق؟ -3/3
وتقول الأطروحة الثانية إن جوهر الإنسان الذي قالت به فلسفة التنوير الأوروبي، لا وجود له، فما يوجد إنسان بصيغة الجمع، وشروط إنسانية بصيغة الجمع أيضًا، وما يوجد قبل هذين البعدين مبدأ القوة الفاصل بين مجتمعات إنسانية متعددة.