القاضي والأسد والفلافل
يحظى القاضي مروان عبّود بسمعةٍ ممتازة واحترامٍ واسع لدى اللبنانيين نظرًا لتاريخه الناصع حين كان رئيسًا للهيئة العليا للتأديب.
يحظى القاضي مروان عبّود بسمعةٍ ممتازة واحترامٍ واسع لدى اللبنانيين نظرًا لتاريخه الناصع حين كان رئيسًا للهيئة العليا للتأديب.
كثرت التعليقات والردود عبر وسائل التواصل الاجتماعي على دعوةٍ وُجّهت للشباب اللبناني من قبل عقيلة رئيس الحكومة السيّدة مولوي دياب، دعتهم فيها للقبول بالعمل في مهنٍ معيّنة بدافع الحرص على بقاء العملات الأجنبية داخل البلد.
كثر الكلام عن تأثيرات الفيروس التاجي على الأنظمة وعلى مستقبل العلاقات بين الدول والشعوب، وعن بعض دعوات القوقعة خوفًا من الاختلاط، وزدْ على ذلك ما قد ينتج من أفكار يتّسم بعضها بالبدائي وآخر بالحالم وغير الواقعي. بين هذه وتلك، أعجبتني مقاربة الصديق والزميل حسين أيوب حول الكورونا ولبنان الذي ليس بخير، وهو أصلًا ليس بخير من دون الحاجة إلى كورونا، وعن كيف ارتدّت
شكّلت «وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» التي وقّع عليها الحبر الأعظم البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيّب، يوم 4 فبراير (شباط) 2019، في الإمارات العربية المتّحدة، بدعوةٍ بادر إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوّات المسلّحة في الدولة، خطوةً نوعية وبنّاءة في طريق مدّ الجسور بين أبناء الديانات على مستويات عدّة.
إلى روح الراحل الباقي مار نصرالله بطرس صفير. اِنتظرت أن يخفّ وهج الكلام في ذكراك الأولى، لأكتب...
في كلامي هذا ما قد لا يعجب البعض من ثوّار 17 تشرين الأول. ولكن لأنني أريد أن أكون أمينًا لهذه الثورة الوطنية المجيدة، أشارك هذه الأفكار لا للحكم على أحد، بل لفتح الحوار حولها، لعلها تسهم في تزخيم النضال وتحقيق المَرجو.
نتيجةً لما تمرّ به البلاد من أزمات سياسية ومالية أدّت إلى تضعضع الأمن الاجتماعي بسبب تردّي الأداء السياسي في معالجة هذه الأزمات، بعد أن أصبح الفساد السمة الواضحة إن لم يكن الوحيدة وأصبحت الإدارة السياسية للدولة شبه عاجزة عن الإصلاح والوفاء كما هو حاصل بالتزاماتها المحلية والدولية.
قرنٌ من الزمن مرّ على ولادة نصرالله صفير في ريفون كسروان، وعامٌ من الزمن مرّ على ولادة البطريرك صفير في أحضان الآب السماويّ؛ بين الولادة الأولى التي رافقت ولادة الوطن الشاب والثانية التي أغمضت عينيها على وطنٍ مرهق، كُتِبَت صفحةٌ مَجيدةٌ مُشرِقَةٌ من تاريخِ لبنان، وهُو الصانِعُ الأَكبرُ لتاريخِهِ الحديث. في 12 أيار من العام المنصرم، رحلَ البطريركُ بِصَمتٍ وسَكينةٍ وهُدوءٍ، ودَوّى رحيلُهُ في البِلادِ والعِباد.
اقتبستُ جزءًا من العنوان من كتاب الإمام الغزالي (حوالى 1058-1111) لأنّي عاينتُ فيه تحفيزًا يدفع بالإنسان إلى النظر النقديّ في مسألة الحاجة الاستهلاكيّة. في ظنّي أنّ بنية الإنسان العميقة تضطرّه إلى الاستزادة من طلب الاقتناء والامتلاك والاستهلاك.
قبل أن ينتشر الوباء العالمي، كان لبنان قد وضِع في الحجر. حصل ذلك عندما أقفلوا الأبواب عليه، وقطعوا عنه الأنفاس، ومنعوا الأيدي الصديقة من الاقتراب منه. تمّ ذلك بالتدريج، حين تمكّنوا من التسلّق إلى الأماكن الدستورية كلّها، فأقاموا فيها وأقفلوا على أنفسهم وعلينا.