من داخل بؤْسِهِ نَحَتَ بَسمة الفَرَح
كما تُطِلُّ شمسُ العيد على البائسين فتُحوِّل رَماديَّهم أَلوانًا، وكوابيسَهم أَحلامًا، وقلقَهم آمالًا، يُطلُّ العيدُ، صباحَ اليوم الأَحد، فَرَحًا كثيرًا على الطفل اليمنيّ محمَّد، ابنِ السبع سنوات، من لُعبة بسيطةٍ بدائيةٍ شكَّلها حمَلَت له ولأَهله ما جعل لهم عيدَ الفطر هذا العام لا كسابق الأَعياد.