الاستقلال على عتبة الثمانين: ما هي شرعة المستقبل
أعمار الأوطان لا تقاس بأعمار البشر. لأنه كلّما مرّ الزمان عليها كلّما تجزّر البنيان في طيّات الزمان. وأعتاب الثمانين على بدأ الاستقلال تبدو اليوم كأنها مثل أمس الذي عبر، كما جاء في الكتب السامية.
أعمار الأوطان لا تقاس بأعمار البشر. لأنه كلّما مرّ الزمان عليها كلّما تجزّر البنيان في طيّات الزمان. وأعتاب الثمانين على بدأ الاستقلال تبدو اليوم كأنها مثل أمس الذي عبر، كما جاء في الكتب السامية.
وم الإثنين 14 تشرين الثاني 2022، زار الرئيس الأوكرانيّ فلوديمير زيلينسكي مدينة خيرسون، التي انسحب منها الجيش الروسيّ يوم 11 تشرين الثاني 2022، وعادت لسيطرة أوكرانيا، وسط أجواء الفرح لدى السكّان، مهنئًا الجيش الأوكرانيّ، شاكرًا حلف شمال الأطلسي على الدعم المتواصل.
تلك الكذبة التي أقنعتْ أهلي السّذج بالسّير خلف جماعة، استبدلوا المندوب السّامي بها، فكانت أشدّ استغلالًا واحتلالًا لنا كلبنانيين.
في علم القيادة هنالك نوعان من القادة. منهم من يدفعون مجتمعاتهم نحو التطوّر والازدهار مثل نيلسون منديلا، مهاتما غاندي، مهاتير محمد، الشيخ زايد... ومنهم من يأخذون شعوبهم إلى البؤس والدمار مثل ساني أباشا، معمر القذافي، روبير موغابي، عمر البشير... وميشال عون.
في حديثٍ تابعتُه على إِذاعة France Culture مع اللبنانية الأَصل ريما عبد الملك وزيرة الثقافة الحالية في فرنسا، سأَلَها الـمُحاور غِيُّوم إِرنيه عن علاقتها بالكتاب والقراءة.
شهدنا منذ يومَين وفي يومٍ واحد نموذجَين لـ«مسيحيتَين»، الأولى مشوّهة كاذبة وبشعة، والثانية حقيقية صادقة ومشرقة.
في الحروب يجلس المنتصر والمهزوم وجهًا لوجه، ويفرض الأول شروط الاستسلام والصلح على الأضعف بقوّة سلاحه وانتصاراته.
إذا كان النقاش الفكري السياسي اللبناني يُختصر، تبسيطًا، بـ
سامح الله من أطلق كلمة
كان مقدّرًا للدستور أن يكون المنارة، في بلدٍ اهتدى إلى نفسه بعد تقلّبات التاريخ، فيُرشده إلى الطريق وسط منطقة عاشت على الصراعات. كان الدستور كتاب لبنان كما في المعتقدات السامية، وضعه حكماء خطّوه بحبر الزمان مستلهمين الموروث والمستحدث في مطلع القرن العشرين، فحدّدوا الصلاحيات ووزّعوها وفقَ المقياس الذي يليق وحده بتكوينٍ مثل التكوين اللبناني، وهو نظام الحكم البرلماني.