أُمّ الكلّ
التي احتضَنت ثلاثة أَطفال حديثي الولادة، وهرعَت بهم نُزولًا على درجاتٍ من كُسُور الزجاج، ولم تسأَل في العتمة عن جراح قدميها، وركضَت بهم خارجًا تبحث عن مستشفى يتعهَّدهم بعدما بات مستشفاها حُطامًا، وضامَّةً إِياهم إلى صدرها مشَت بهم خمسة كيلومترات بطُولها كان الناس يخلعون ستراتهم ويغطُّون بها الأَطفال الراجفين من برد