خلَعُوا استزلامَهم وهَرَعوا
الجوع وحَّدَهم، فخلَعوا استزلامهم وهرَعوا. أَداروا ظهورَهم إِلى مستعبدي حريتِهم، ووجوهَهم إِلى مريدي الحرّية، وهرَعوا.
الجوع وحَّدَهم، فخلَعوا استزلامهم وهرَعوا. أَداروا ظهورَهم إِلى مستعبدي حريتِهم، ووجوهَهم إِلى مريدي الحرّية، وهرَعوا.
شعار الفوضوية الثورية الأوّل: احرق الوطن وما فيه، على رؤوس من فيه! فوضى كاملة، وأحقاد شاملة... لتنتشر شريعة الغاب بين البشر، وليتفلّت الشارع من عقاله، وليكن الأقوى هو الأبقى!
كان آخر ما خطّته يراعتي في روايتي الأولى التي صدرت في العام ٢٠٠٤، هو العنوان: غابة الضباب. وكانت العبارة التي كرّرتها مرّات في توقيع الرواية هي: عسى أن ينقشع الضباب، وتنهزم شريعة الغاب.
فوقَ مدارجِ
عن «الـمُنجِد في اللغة»: كَمَّ يَكُمُّ: ستَرَ وغَطَّى بالكِمام. والكِمام هو ما يُكَمُّ به الفم، وقد يُؤَنَّث إِلى كِمامة (على وزن عِناية ووِقاية). وتَدرُج العامَّة على لفظها كَمَّامة لأَنها تَكُمُّ الفَم طوعًا أَو قسرًا.
وتقول الأطروحة الثانية إن جوهر الإنسان الذي قالت به فلسفة التنوير الأوروبي، لا وجود له، فما يوجد إنسان بصيغة الجمع، وشروط إنسانية بصيغة الجمع أيضًا، وما يوجد قبل هذين البعدين مبدأ القوة الفاصل بين مجتمعات إنسانية متعددة.
يبدو، إذًا، أن هنتغتون وضع نظريته بناءً على المسار التاريخي للحضارة الأمريكية، التي نقل إليها الأوروبيون جرثومة العنصرية، فقامت على إفناء
كانت تُمضي أَسابيعَ نقاهة طويلة من كُسُورٍ بالغة سبَّبَتْها حادثة تزلُّجها في سويسرا (ميلاد 2013)، فراحت تغذِّي ثقافتها بقراءة كتابٍ ضخمٍ من 1192 صفحةً مكثَّفةَ الوقائع والوثائق والتواريخ. عنوانه:
إن فيروس كورونا ليس بالحدث الجديد، فقد شهد العالم موجات أوبئة كانت أكثر خطرًا وفتكًا بروح الإنسان. ربما يكون الطاعون واحدًا من الأسباب الرئيسية في انهيار حكم المماليك، إذ لم تقتصر عواقبه على حصده المستمرّ للسكّان، في موجات لا تتوقّف في مصر والشام، من العام 1347 وحتى الغزو العثماني في عام 1517.
آن الأوان لكي نستوعب الدرس الذي تعلّمناه «من كيسنا»، وخلاصته أن لسوء إدارة الشأن العام ثمنًا اقتصاديًا باهظًا يدفعه المجتمع في نهاية المطاف، مهما أتقن الحاكمون فنون التأجيل.