حُلم؟
أُتابع منذُ بضعةِ أشهر، صَلوات البطريرك وأهل بكركي الكرام. لحظتُ وأنا أُصغي إلى القُرّاء والمُنشدين، والمُصلّين أنّ لدى كثيرين منهم وَهْنًا في المناعة اللُّغوية. فلا الفاعل يَفعلُ ولا المفعول به يُنصَب، ولا التَّمييز يُميَّز، والحال ينعي هذه الحال... وحتّى المجرو يُرفَع... وكاد الشرتوني يقوم من قبره!