قبل الفجر بقليل
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون سيأتي اليوم ويغادر غدًا. منعته تلك الجرثومة التي سبق ووصفها بأنها لغز. ولكن السنة الحالية تغادر بعد أسبوع من دون ألغاز. إنها تغادر بحكم الزمان ومن دون استئذان البشر.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون سيأتي اليوم ويغادر غدًا. منعته تلك الجرثومة التي سبق ووصفها بأنها لغز. ولكن السنة الحالية تغادر بعد أسبوع من دون ألغاز. إنها تغادر بحكم الزمان ومن دون استئذان البشر.
رسالة اليونيسِف، منظَّمةً إِنسانيةً، أَن تنفِّذ مهمّةَ اسمها صندوق الأُمم المتحدة لغَوث الأَطفال.
أُرقص، أُرقص، لا تتوقَّفْ عن رقص. طالما الموسيقى نابضة واصلِ الرقص. لا تسَل لماذا. لا تفكّر بالدافع والوازع والمَنازع. إِذا فكَّرتَ تتوقَّف قدَماك. تنشلَّان. لا تهتمَّ لِما تصادف أَو تسمع. واصِل رقصَك. تعبتَ؟ لا خيار آخَر لك. واصِل رقصك. إِذا جلستَ تفكِّر ستبقى جالسًا ولن تتقدَّم. أُرقص فتجتذب إِعجاب آخرين قد تحفِّزُهم حركةً وانطلاقًا. طالما موسيقى الحياة نابضةٌ فيك، واصلِ الرقص.
أعيدونا لزمن «المارونية السياسية»، نعم بكلّ ثقة، وأبدًا لا تستغربوا، ولا تتحرّك بداخلكم نار المذهبية والطائفية، فما أقصده غير ما تفكّرون به من خلال غرائزكم، وأنا العلماني حتى النخاع الشوكي...
في 30 تشرين الثاني 2020 صدرَت افتتاحية
نَشأت الحداثة في قلب المُدن. ففي المدينة الواسعة ينفصل الفرد عن القبيلة، ويتمزَّق الإقطاع وتختفي القُرى ومعها الثنائيّة الضدّيّة بين النُبلاء والأقنان، كما تتوارى العقائد وتذبل الطوائف أمام تشابكات المِهن الوسيطة وتشابُكات العلاقات الاجتماعيّة الجديدة التي تدور في فلك الأنشطة الصناعيّة والتجاريّة والترفيهيّة التي لم تكُن معروفة ولا يُتصوَّر وجودها في البيئة القرويّة وفي ظلّ اقتصاد الرعي والزراعة.
كثيرًا ما خاطَبْتُكُم من هذا المنبر الإِذاعي أَو من منبر صحافي، مُحرِّضًا إِياكم أَلَّا تكونوا حَبَّةً رَخْوةً في مسبحة السياسيين، ولا حطبةً عمياءَ في مواقدهم، ولا أُلعوبةً صمَّاءَ في أَيديهم. وكان أَصدقاء وقرَّاء يلومونني على تفاؤُلي، معتبرين أَنْ لا أَمل منكم في تغيير قناعاتكم، وأَنْ لنْ تتغيَّر نِظرتُكم إِلى حُماتِكم الزعماء السياسيين
فيما أُنجِزُ المرحلة الأَخيرة من كتابي الوثائقي الجديد عن جبران (600 صفحة)، طالعَتْني ثلاثةُ تواريخ لا مكان لها مفصَّلَةً في كتابي، أُسجِّلها هنا في الـ
في 23/11/2020 تحوّل قصر العدلِ إلى قصرٍ جمهوري، اختزَلَ السلطات، حرّرَ الدين من الطائفية، أربك السياسيين وجَلَب أنظار وآمال اللبنانيين المؤمنين باسترداد الدولة وإعادة تكوين السلطة.
أكتب إليكم من بيروت، أي من جهنّم - كما أسماها رئيس البلاد قبل شهرين ونيّف، في معرض حثّه القوى السياسيّة عندنا لتسهيل تأليف الحكومة.