إنقاذ النظام.. لا إنقاذ اللبنانيين

إنقاذ النظام.. لا إنقاذ اللبنانيين

يبدو أن لا شيء يفقد صلاحيته في بلدنا، تمامًا كما السلعة الغذائية التي يستبدل التاجر تاريخ انتهاء صلاحيتها، فيغشّ المواطن ليبتاعها سمًا. هكذا تُبدّلُ الديموقراطية اللبنانية تاريخ انتهاء صلاحية النظام السياسي، فيقبلها المواطن انتحارًا.

مروان حرب المزيد
صفاتُ الحاكمِ الصالح ولماذا يَكرَهُ الشعبُ الحُكّام؟

صفاتُ الحاكمِ الصالح ولماذا يَكرَهُ الشعبُ الحُكّام؟

كان الشاعر والأديب اللبناني سعيد عقل يُردّد أمامي في ثمانينات القرن الفائت أنَّ على الحاكم وكلّ مَن يتولّى مسؤوليةً وطنية أن يكون الأشرف والأعرف والأجرأ.

بقلم السفير جان معكرون* المزيد
أرض الحوار بين الأديان والحضارات والأفكار!

أرض الحوار بين الأديان والحضارات والأفكار!

السيّد سامي الديك، الرسّام المجهول، هل هذا رسم تشكيليّ؟ ما بالك؟ أضحكتني كثيرًا، يا رجل…

د. إيلي جرجي الياس* المزيد
«المارونية السياسية»: الجمهورية الأولى والفردوس المفقود (1)

«المارونية السياسية»: الجمهورية الأولى والفردوس المفقود (1)

في حلقات سابقة، عرضنا لسير الشيعية السياسية؛ السنّية السياسية والأرثوذكسية السياسية. على مدى خمس حلقات، من اليوم، سنعرض لسيرة المارونية السياسية، مدخلًا للنقاش وليس لإدانة تاريخ أو حاضر أو مستقبل أية جماعة لبنانية.

سليم الأسمر المزيد
لا مجال فيها لمساومة أو مسايرة أو إرضاء أحد

لا مجال فيها لمساومة أو مسايرة أو إرضاء أحد

في حُميَّا معظم الناس هذه الأَيام، مراقبةُ ما يجري بعد التكليف، منتظرين مفاصل التأْليف.

هنري زغيب المزيد
الغبيّ ميشكين؟ أَم الغبيّ مسكين؟

الغبيّ ميشكين؟ أَم الغبيّ مسكين؟

عشية الذكرى 199 (الجمعة 30 تشرين الأَول) لولادة الروائي الرُوسي فِيُودور دُسْتُوْيِڤْسْكي (1821-1881)، فرغْتُ أَمس من قراءة روايته

هنري زغيب المزيد
١٩٧٧ ... حين كان الموارنة يفكّرون

١٩٧٧ ... حين كان الموارنة يفكّرون

قيل عن الموارنة في اللغة السريانية مورونوييه لو مطقسيه، أي الموارنة لا ينتظمون، لكن لم يقل عنهم يومًا أحد إنهم لا يفكّرون، بل على العكس ظهرت غداة تأسيس المدرسة المارونية في روما سنة 1585 عبارة  savant comme un maronite ، أي عالمٌ كماروني، لما تميّز به تلامذة تلك المدرسة الذين كان لهم دور رائد في نشر الثقافة من خلال ترجمة الكتب وتخريج اختصاصيين في مجالات مختلفة.

الدكتور شادي سعد* المزيد
**حتى لا تتحوّل 17 تشرين إلى مجرّد ذكرى**

**حتى لا تتحوّل 17 تشرين إلى مجرّد ذكرى**

أطفأت انتفاضة 17 تشرين شمعتها الأولى، وهذه مناسبةٌ للوقوف عندها وإجراء نقد وتحليل لمكامن الخلل التي اعترتها لكي تتمّ الاستفادة من الأخطاء -ويبدو أنها كثيرة- قياسًا على بعض النجاحات الخجولة. فلقد تعدّدت الأراء وتضاربت حول نجاح انتفاضة 17 تشرين أو فشلها، وذلك بعد أن خفُت وهج التظاهرات وتراجعت التحرّكات المطلبية، هذا التراجع يمكن ردّه لأسبابٍ مختلفة، منها شعور الناس بالإحباط حيث لم تكن النتائج المحقّقة على قدر الآمال المعقودة

عفيف قاووق المزيد
مُلاحظاتٌ ديموغرافية واقتصادية وتاريخية، حول لبنان والشرق الأوسط!

مُلاحظاتٌ ديموغرافية واقتصادية وتاريخية، حول لبنان والشرق الأوسط!

أسعدني اليوم الأحد ١٨ تشرين الأوّل ٢٠٢٠، أنّي ألقيتُ مُحاضرةً بحثية، أمام مجموعة شبابية جبيلية مثقّفة، في بلدتي الغالية ميفوق، بعنوان: رؤية ديموغرافية واقتصادية في المجالَين التاريخيين اللبنانيّ والشرق الأوسطيّ! مع الأخذ بعين الاعتبار، الوقاية الضرورية، والتباعد الاجتماعيّ، بسبب زمن الكورونا الدقيق، عساه يتبدّد قريبًا!

د. إيلي جرجي الياس* المزيد
من قتل الأرمن؟!

من قتل الأرمن؟!

من يريد أن يعرف التاريخ الحقيقي لمساوئ الدولة العثمانية، وما ارتكبته من عنفٍ وسفكٍ للدماء، وإبادةٍ للشعوب بهدف الاستيلاء على الدول ونهب ثرواتها، من يريد أن يعرف عن تلك الأيام التي كان يستحم الطغاة في الدم الطازج من أعناق البشر، ويزرعون السياط في اللحم، ويتسكّعون كالوحوش بين الأسنان المحطّمة، ويجعلون «الأرمن» يركعون على سجادةٍ من مسامير، بأصابع مرتعشة، فليشاهد فيلم «من قتل الأرمن؟»

فؤاد مصطفى عزب* المزيد