«أكل رؤوس» اللبنانيين مرتَين
على مدى جيلَين، جيل أواخر الستينات والسبعينات من القرن العشرين، ثم جيل العشرية الأولى والعشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين، على مدى هذَين الجيلَين تعرّض اللبنانيون لعملية استحواذ أو كما يُقال باللغة العامية تعرّضوا لعملية «أكل رأس» مضمونها أن التعاطف مع القضية الفلسطينية مشروط في لبنان بالدعم العسكري أساسًا حتى لو كان هذا الدعم، وهو كذلك، يفوق قدرة لبنان كدولة وككيان، ويذهب به إلى دمارٍ محتّم (ومحقّق كما نرى).