ما فعله إبراهيم منيمنة
عندما كان على إبراهيم منيمنة أن يختار كرئيسٍ للجمهورية بين ممثّل السلاح وممثّل حصرية السلاح بيد الدولة.
عندما كان على إبراهيم منيمنة أن يختار كرئيسٍ للجمهورية بين ممثّل السلاح وممثّل حصرية السلاح بيد الدولة.
لا أقصد بالثقافة المؤدلجة التي ما زالت تتخبَّط في ماضويتها الفكرية والتراثية، والتي أنتجت مثقّفين مؤدلجين بحالة مجتمعية سائدة وراكدة وغارقة بذات المنقولات والأدلجات القومية والدينية، ويبقى المثقّف -المؤدلج- يعيد إنتاجها بتسميات جديدة
ذات يوم من شهر تموز ١٩٤١ كان جوزف ستالين في مكتبه في الكرملين حين دخل عليه فجأة لافرنتي بيريا وفياتشيسلاف مولوتوف. وهما أبرز شخصيتَين في أركانه يومذاك اللذان بقي اسمهما في التاريخ الستاليني-السوفياتي.
يشهد التاريخ، على أنَّ الكثير من الدماء التي سفكت بسبب الثورات ضد الحكومات الجائرة، وقوى السلطة والنفوذ والأحزاب، وخصوصًا الدينية منها، على احتكار السلطة وعدم تداولها على مبدأ الحرّية والديمقراطية والمساواة والعدل
هذا كتابٌ لم ينل حقّه، بالرغم من أني أعتقد أنه أكمل ما كُتب عن لبنان وسوريا، عن العلاقة التاريخية والحديثة بينهما وبخاصةٍ بعد عام ١٩٧٠ تاريخ وصول حافظ الأسد إلى السلطة في دمشق.
لقد أثبت حزب الله وأنصاره أنهم العقبة الأكبر أمام استعادة لبنان سيادته واستقراره ومستقبله. بغطرستهم المستمرّة، ومزاعمهم المتكرّرة بالنصر، وخطابهم التحريضي الذي لا ينتهي، يظهرون يومًا بعد يوم أنهم غير معنيين بمصلحة الوطن، بل يسعون فقط لترسيخ سيطرتهم واستمرار نهجهم التخريبي. بدلًا من أن يكونوا جزءًا من الحلّ، يتحوّلون دائمًا إلى جذور المشكلة، مستخدمين أساليب التهديد والترهيب وتحوير الحقائق والأكاذيب ضد أبناء وطنهم.
لعقود، خنقت لبنانَ أوزارُ ما يُسمّى بـ«القادة» السياسيين. جميع من حكموا البلاد منذ ١٩٩٠ أغرقونا برؤاهم «العظيمة» وتبريراتهم ووعودهم الفارغة.
لا يعود لبنان إلى ذاته بالقرارات الدولية أكانت من داخل مجلس الأمن أو من خارجه. أو أنه لا يعود بها وحدها.
أثناء تقديم مسرحية
هذا هو المحفور بعد الآن على الركام. على أنقاض البيوت وأنين الضحايا. إنه أنين الزمان الذي تغيّر. والأزمنة تتغيّر في حياة الأوطان، في حياة المشرّدين والتائهين على غير هدى على ما بقيَ من طرقاتٍ للوطن.