حين الرئيس يَكبُر بعظماء بلاده
غُروب الأَربعاء الماضي هذا الأُسبوع. الشمس تغادر باريس مدينةَ العظماء، ساحبةً منديلَها الهادئ عن مبنًى تاريخيٍّ تنبض على جبينه العالي عبارة الأُمَّةُ وفيةٌ لعظمائها.
غُروب الأَربعاء الماضي هذا الأُسبوع. الشمس تغادر باريس مدينةَ العظماء، ساحبةً منديلَها الهادئ عن مبنًى تاريخيٍّ تنبض على جبينه العالي عبارة الأُمَّةُ وفيةٌ لعظمائها.
جميع الخيارات في الحياة لها أثمانها، والثمن يجب أن يدفعه من يأخذُ هذه الخياراتِ دون أن يحملَّ تداعياتها إلى الآخرين.
تفيدنا التجارب أن مشاكل كثيرة عويصة، تكفيها حلول مبسطة، وأن الوصفات المعقدة قد تجعل السهل مستعصيًا على الحل. هذا ينطبق جدًّا على الوضع اللبناني.
حال قراءتي خبر تفاعل الرئاسة الجزائرية بانتداب المؤرّخ عبدالمجيد شيخي للعمل مع الجانب الفرنسي، جراء إعلان الرئيس ماكرون تكليف المؤرّخ بنجامان ستورا بمهمّةٍ تتعلّق بذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، بهدف تعزيز المصالحة بين الشعبين الفرنسي والجزائري في يوليو الفائت؛ تأكّدتُ من أهمّية التاريخ في صناعة عالمنا المعاصر، وأيقنتُ أن من يكتب التاريخ، وقبل ذلك يقرؤه بوعيٍ وتفهّم، سيحفر اسمه في لوحة الزمن، ويصنع منتجه الذي يريد مستقبلًا.
«رح نحكي قصِّة ضيعَه، لا القصَّة صحيحه ولا الضيعه موجوده، بس بِلَيْلِه هوِّي وضجران، خرتَش إِنسان عَ ورقَه، صارت القصَّه وعمْرِت الضيعه».
في التوصيات التي تتَّخذها الدولة اللبنانية إِجراءاتِ حجْر أَو إِقفال أَو تدابير تعويضية، تتجه غالبًا إِلى قطاعات تعتبرها أَساسيَّة، محاولةً مراعاتها بتعويضات أَو قرارات تحفيزية لأَصحابها خصوصًا، وعمومًا للمواطنين.
شغلت القضايا والإشكاليات المعاصرة المعنية بالجندر (Gender) والديانات التوحيدية، موقعًا مهمًّا عند الحركات النسوية والمتخصّصين والمتخصصات في تحليل أحوال النساء وأدوارهن في المنظومة الدينية.
العالم يتغيّر ولبنان يتغيّر من حولنا ولا نشعر بهذا التغيير في ظل التعتير الذي نعيشه. وكنا قد استبشرنا خيرًا بذلك إبان انطلاقة ثورة ١٧ تشرين الاول من العام ٢٠١٩ حين أسقطت بالشارع حكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة.
رحل القاضي طارق زيادة من حوالى 8 سنوات أو يمكن أكتر شوي كنت يوم داخل على سنترال الميناء وطابور طويل ناطر يدفع الفاتورة.
يبدو أن لا شيء يفقد صلاحيته في بلدنا، تمامًا كما السلعة الغذائية التي يستبدل التاجر تاريخ انتهاء صلاحيتها، فيغشّ المواطن ليبتاعها سمًا. هكذا تُبدّلُ الديموقراطية اللبنانية تاريخ انتهاء صلاحية النظام السياسي، فيقبلها المواطن انتحارًا.