المسيحيون، إذا لم يكونوا قيمةً مضافة
لم تكن يومًا قيمةُ المسيحيّين الحقيقيّة في أعدادهم. الديموغرافيا لم تكن لصالحهم يومًا حتّى عندما شكّلوا خمسةً وخمسين في المئة من سكّان لبنان. عندذاك، كانوا أغلبيّةً عدديّة ضئيلة، لكن بالمقارنة مع البحر الهادر من المسلمين في العالم العربي، كانوا أقليّةً حتّى في حينه.