
بيروت الثّابتة في تحوُّلها والمُتحوِّلة في ثباتها
منذ صَنعَ الملك سليمان لنفسه تختًا من خشبِ أرزِ لبنان، ومنذ أشرقَ الأرجوان على ساحلِه، وبزَغَ الحرفُ على قِمَمِه، وبيروت المتّكئة أبدَ الدّهرِ على كتفِ المتوسّط، بحيرة رومه، صنوَ الدهرِ مذ كان، غَدتْ مَنارة الشرق ومحجّة أهله، فيما بقيت سيفَ العربِ وترسهم...

حين الرئيس يَكبُر بعظماء بلاده
غُروب الأَربعاء الماضي هذا الأُسبوع. الشمس تغادر باريس مدينةَ العظماء، ساحبةً منديلَها الهادئ عن مبنًى تاريخيٍّ تنبض على جبينه العالي عبارة الأُمَّةُ وفيةٌ لعظمائها.

السياسيون يأكلون الحصرم والمواطنون يضرسون
جميع الخيارات في الحياة لها أثمانها، والثمن يجب أن يدفعه من يأخذُ هذه الخياراتِ دون أن يحملَّ تداعياتها إلى الآخرين.

دَمَّرْتُم المرفأ... فلا تٌغْرِقوا السفينة
تفيدنا التجارب أن مشاكل كثيرة عويصة، تكفيها حلول مبسطة، وأن الوصفات المعقدة قد تجعل السهل مستعصيًا على الحل. هذا ينطبق جدًّا على الوضع اللبناني.

من يكتب التاريخ ينتصر
حال قراءتي خبر تفاعل الرئاسة الجزائرية بانتداب المؤرّخ عبدالمجيد شيخي للعمل مع الجانب الفرنسي، جراء إعلان الرئيس ماكرون تكليف المؤرّخ بنجامان ستورا بمهمّةٍ تتعلّق بذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، بهدف تعزيز المصالحة بين الشعبين الفرنسي والجزائري في يوليو الفائت؛ تأكّدتُ من أهمّية التاريخ في صناعة عالمنا المعاصر، وأيقنتُ أن من يكتب التاريخ، وقبل ذلك يقرؤه بوعيٍ وتفهّم، سيحفر اسمه في لوحة الزمن، ويصنع منتجه الذي يريد مستقبلًا.

أَخيرًا... اكتَشفُوا مُسبِّبَ انفجار المرفأ
«رح نحكي قصِّة ضيعَه، لا القصَّة صحيحه ولا الضيعه موجوده، بس بِلَيْلِه هوِّي وضجران، خرتَش إِنسان عَ ورقَه، صارت القصَّه وعمْرِت الضيعه».

الكتاب يوازي الرغيف في حاجات الإِنسان
في التوصيات التي تتَّخذها الدولة اللبنانية إِجراءاتِ حجْر أَو إِقفال أَو تدابير تعويضية، تتجه غالبًا إِلى قطاعات تعتبرها أَساسيَّة، محاولةً مراعاتها بتعويضات أَو قرارات تحفيزية لأَصحابها خصوصًا، وعمومًا للمواطنين.

الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج (ج1)
شغلت القضايا والإشكاليات المعاصرة المعنية بالجندر (Gender) والديانات التوحيدية، موقعًا مهمًّا عند الحركات النسوية والمتخصّصين والمتخصصات في تحليل أحوال النساء وأدوارهن في المنظومة الدينية.

ماذا تبقّى؟
العالم يتغيّر ولبنان يتغيّر من حولنا ولا نشعر بهذا التغيير في ظل التعتير الذي نعيشه. وكنا قد استبشرنا خيرًا بذلك إبان انطلاقة ثورة ١٧ تشرين الاول من العام ٢٠١٩ حين أسقطت بالشارع حكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة.