رسالة أَمل ووفاء إِلى طلّاب الجامعات في لبنان
كثيرًا ما خاطَبْتُكُم من هذا المنبر الإِذاعي أَو من منبر صحافي، مُحرِّضًا إِياكم أَلَّا تكونوا حَبَّةً رَخْوةً في مسبحة السياسيين، ولا حطبةً عمياءَ في مواقدهم، ولا أُلعوبةً صمَّاءَ في أَيديهم. وكان أَصدقاء وقرَّاء يلومونني على تفاؤُلي، معتبرين أَنْ لا أَمل منكم في تغيير قناعاتكم، وأَنْ لنْ تتغيَّر نِظرتُكم إِلى حُماتِكم الزعماء السياسيين