هل لبنان الكبير مشيئة إلهية؟
- أصدر مجلس إدارة
- أصدر مجلس إدارة
الشيءُ اللافت للإنتباه أنّ الصين رُغم نظامها غير الديموقراطي، فهي لا تسعى إلى نشر الإيديولوجيات المتطرّفة الراديكالية، كما لا تُعارض الأنظمة الديموقراطية في العالم.
السياسة مهنةٌ لا ترحم. وهي إذا تلازمت مع الطموح الجامح لعلّها تصبح قاتلة، أو مصاحبة للإيذاء. كثيرون دمّرهم الطموح عندما لم يرحمهم المنافسون.
يَصْعب على المرء، في الواقع المأزوم الذي نتخبَّط فيه، أن يتحدَّث بتجرُّدٍ عن الوطن، أرض الآباء والأجداد...
زوغةَ عرسٍ يوميَّةً كان، نهارُهُ فردوسُ حياة، أَرصفتُه منصَّاتُ عبور، أَشجارُه حرَّاسٌ مسالمون، محالُّه أَصواتٌ ملوَّنة، ليلُه شمسٌ توزِّعُ الظِلال الحانية، مقاهيه أَسئلةٌ تعانق أَجوبَتَها، مطاعمُه ملتقى الساعين إِلى الفرح، واسمُه، وحدَه اسمُه، عاصمةُ العاصمة.
خمسة أَيام في كييڤ كانت كافيةً لتُغيِّر القدَر: «ثورة الكرامة» بين 18 و23 شباط 2014. اِنتفض الشعب على سلطةٍ تحكَّمت سنواتٍ ممسكةً الحكمَ بزمام الخارج، مغتصبةً حقوق الإِنسان فرديًّا وجماعيًّا. اِنهمر الشعب إِلى ساحة المدينة مسعِّرًا تظاهراتٍ غاضبة، حتى إِذا حاول رجالُ الأَمن قمعها بإِطلاق الرصاص الحي أَطاحهم الشعب واستُشهد ثوَّار ضحايا وأَكمل رفاقهم شقَّ الفجر الآتي وأَطاحوا سياسيين رموهم في مستوعبات النفايات
علّمتني الحياةُ أن كثيرًا من الحقائقِ لا تحتاج إلى براهين، فالواقع الحالي الذي وصلنا إليه في وطننا لبنان كشف لي حقيقةً واقعيةً جارحة وصادقة. كنتُ أودُّ لو أدركني الموت قبل اكتشافها.
مرَّةً أُولى وَعَد، يوم زاره البطريرك الراعي (السبت 28 تشرين الثاني الماضي) داعيًا إِياه إِلى زيارة لبنان، وأَعلن السيّد البطريرك في ختام الزيارة شعورَه أَن البابا تفاعَلَ مع الدعوة إِلى زيارة لبنان الذي يحبّ
يكاد تردِّي الوضع اللبناني أن يتفلَّت من أي انضباط، فالمؤشرات تؤكد أن مِقْوَدَ السفينة تتجاذبه الأيدي، وأن البصائرَ عَمِيَتْ عن المسار، فلا تتبين صخورًا مُتَرَبِّصَة، أو تَسْبُرَ ماءً ضَحْلًا، أو ترقب نشرة جوية تنذر بأخطر الأنواء.
بمناسبة يوم المرأة العالمي نسأل ونتساءل هل من استراتيجيةٍ فكرية واضحة وموحّدة للمرأة العربية لمواكبة تطوّر العصر وتحدّياته؟