الشعر فاتحةُ عهد، فاتحةُ نهضة
يَحدُث أَن يدور كلامٌ وجداني يبادر له سامع: هذا حكي شِعر مقلِّلًا من أَهمّيته مزدريًا قيمتَه.
يَحدُث أَن يدور كلامٌ وجداني يبادر له سامع: هذا حكي شِعر مقلِّلًا من أَهمّيته مزدريًا قيمتَه.
خلال عقودٍ طويلة اقتصر الدور الاقتصادي للبحار والمحيطات على المواصلات والصيد. بعد الحرب العالمية الثانية، شهد العالم تطوّر مفهوم استغلال موارد الطاقة البحرية بالتوازي مع التطوّر العلمي والبحثي كما التقنيات الحديثة التي أوجدت الأدوات اللازمة لتعطي الدور الاقتصادي للبحار شمولية أوسع.
لعبت الصحافة اللبنانية في الوطن وفي المهجر دورًا بارزًا في تظهير هذا الحدث التاريخي، والذي كانت واكبته من خلال حركة فكرية نهضوية قبل حدوثه، عاكسة التيّارين اللذين خيّما في ذلك الوقت على المشرق العربي.
تعدّدت التعريفات عن الإنسان وتنوّعت. من مثل أنه حيوان ناطق، عاقل، كائن اجتماعي، أو كائن متديّن ... لكن لم يختلف أحد على كون الإنسان كائن يعي ذاته، ويعي أنه يعي. وبالتالي فهو كائن يعقل ويتساءل عن الأسباب والأهداف ويبحث عن الحقيقة!
من بعد أن قرأ الأصدقاء الجزء الأوّل من المقال، تمنَّوا عليّ أن أتوسّع في استجلاء معنى المفهوم. الفِدراليّة الثقافيّة التي أنادي بها نظامٌ سياسيٌّ تعدّديٌّ يصون وحدة الأراضي اللبنانيّة، ولكنّه يستحدث عليها متّحداتٍ ثقافيّةٍ يلتئم فيها جميعُ الذين يتشاركون في التصوّر الإنسانيّ الفكريّ الأشمل.
بعكس من تدفعه الرغبة المتعسّفة إلى تناسي أحداث السنة التي انطوَتْ بمآسيها الوبائية والاقتصادية والسياسية والأمنية، أجدني متمسّكًا باستذكار أحداثها، مستبشرًا بالوعي الشعبي الذي انكشفت أمامه ركاكة اللعبة السياسية الداخلية، وفظاظة اللعبة الخارجية، وَمُعَوِّلًا على السلوك المبادر والإرادة الصارمة والاستشراف الفطن لغبطة البطريرك الراعي
لم أتصوّر يومًا أن يحزنني رحيلك كما حصل اليوم، لا أدري ما السبب، أهو رحيلك المبكر أم المرض الذي سبّبه أم الظرف الذي يعيشه لبنان أم الحاجة إلى إمثالك اليوم.
يصرف اللبنانيّون جهدهم سدًى في البحث عن حلولٍ موضعيّة للتأزّم السياسيّ البنيويّ العميق. بعضهم يستعجل تأليف الحكومة، وبعضهم الآخر يُصرّ على الانتخابات النيابيّة المبكِرة. وقلّةٌ تجرؤ فتنادي باستقالة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة. والحال أنّ جميع هذه السبُل لا تُفضي إلى الانفراج المنشود، إذ إنّ الإعضال اللبنانيّ بلغ مبلغًا قصيًّا أضحت عنده جميع التسويات أشبهَ بترقيعات نافلة.
تدرّج موقف البطريرك بشارة بطرس الرعي صعودًا منذ شهر تمّوز الماضي، ليعبّر أكثر فأكثر عن حالة الغضب الشعبي على فشل الدولة وفساد الطبقة الحاكمة وتعطّل آلة الحكم. بدأ البطريرك حملته بالاعتراض على إقحام لبنان في النزاعات الإقليمية رافعًا بكلّ جرأة شعار حياد لبنان، الذي لقي صدى واسعا لدى الأكثرية الساحقة من اللبنانيين.
صحيح، الياس؟ صحيح تعرف أَن تموت؟ لكم كنتُ أَنفي من ذاكرة غَدِنا أَن سيجيْءُ يومٌ ولا أَنت.