ثنائي شيعي ومستقلون: شيعة من شيعة
الثنائي الذي يضمّ حزب الله وحركة أمل، شيعة من شيعة، هذا يعني أن الثنائي لا يختزل الشيعة، وإن كان صوته أعلى بين كلّ الأصوات.
الثنائي الذي يضمّ حزب الله وحركة أمل، شيعة من شيعة، هذا يعني أن الثنائي لا يختزل الشيعة، وإن كان صوته أعلى بين كلّ الأصوات.
علينا أن نعترف أنَّ فرصة استعادة لبنان الدولة، وتحريره من حالة الخطف التي مورست عليه منذ العام 1969، ومن حالة الساحة قد لا تعوّض.
مساء الخميس 8 أيار 2025، شهد العالم حدثًا مفرحًا أسر العيون والقلوب والوجدان فتسمّرت على شرفة بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان التي أُعلن منها انتخاب-اختيار الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدًا خليفة القدّيس بطرس.
اِنتخاب البابا، مثل رحيله حدثٌ في التاريخ. ليس في تاريخ الكنيسة فحسب بل في التاريخ العام.
ذات يوم في أواسط خمسينات القرن الماضي أيام ولاية الرئيس دوايت آيزنهاور، وأثناء جولةٍ له في إحدى الولايات تقدّمت منه بين الحشود سيدة رافعة بيدها برطمانًا قائلة له: يا سيدي الرئيس إنه يحتوي على مربّى التفّاح… من لبنان. وتقول الرواية يومذاك إن الرئيس ابتسم شاكرًا وأخذ الهدية معه.
هل من دورٍ وطني للكنيسة؟ ماذا عن دورٍ وطني للكنيسة المحليّة؟
لن تبقَ الحسرات في التراب. آخر مشاهد الأضرحة الجماعية في قرى الجنوب تُشير إلى أنها تحوّلت إلى زفراتٍ في الصدور. صدور جميع اللبنانيين.
لن تبقَ الحسرات في التراب. آخر مشاهد الأضرحة الجماعية في قرى الجنوب تُشير إلى أنها تحوّلت إلى زفراتٍ في الصدور. صدور جميع اللبنانيين.
تبدو خيارات حزب الله معدومة بالرغم من الضوضاء الإعلامي والظهور الجماهيري لإظهار قدرات انتهت مفاعيلها فتحوّل إلى مركبٍ تائهٍ يبحث عن ميناء خلاص. فماذا يعني وصول ترامب إلى البيت الأبيض وسيطرة الحزب الجمهوري على مجلسَي النواب والكونغرس في الولايات المتّحدة الأميركية فترامب شريك وثيق مساند لإسرائيل لا يبخل عليها بأي سلاح لضمان تفوّقها في المنطقة مما يسمح لها بالحرب على عدّة جبهات ولفترات طويلة.
المولود اللبناني اسمه وفاق. هذا كان في البدء وكلّ شيء قيل في البدء. هكذا خرج من رحم الزمان. إنه وُلد مكتمل الملامح، بهي الطلعة. اِستقبلته الشمس ما بين صنين وشاطئ بيروت وحرمون السهل العالي.