عن نظامنا اللبناني الذي لا مثيل له
تبدو فرصة تشكيل حكومة لبنانية جديدة، ضعيفة جدًا. لا وسيط لبنانيًا أو دوليًا أو إقليميًا مقبولًا من الجميع ولا أحد يريد اتباع قاعدة عفا الله عما مضى، أي التسامح حتى لو كان ذلك يُشكّل ربحًا للجميع.
لبنان في أزمة ضمير
في لبنانَ ضجيج. والضجيجُ لا يصنع الخير، لأن الخير يتمّ بدون ضجيج.
لا يومُ انتخاب بل يومُ حساب
الأَصدقاء المتابعون نُصوصي، كِتابيَّها والإِذاعيَّ، يطالعونني مُثَلَّثي الردُود: مَن يتَّفقون معي على تفاؤُلي وإِيجابيَّتي، مَن يُشَكِّكون فيهما ويتمَنَّون أَن أَكون على صواب، ومَن يرفضونَهما بسلبية متشائمة حادَّة.
وجه لبنان بين صورة غادة عون وصورة ألكسندر نجّار
هناك عند مدخل ذلك المبنى الذي يضمّ مكاتب شركة ميشال مكتّف للصيرفة ونقل الأموال في منطقة عوكر قرب السفارة الأميركية، كانت المواجهة المباشرة بين هذَين الوجَهين.
القضيّة الأرمنية... حقٌّ مقدّس لا يشيخ ولا يموت!
حقّ الشعب الأرمنيّ الذي تعرّض للإبادة على يد العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى بشكلٍ خاصّ، حقّ تاريخيّ ثابت لا يشيخ ولا يموت، خصوصًا على ضوء متابعة الجاليات الأرمنية عبر العالم والشعوب الصديقة، والدولة الأرمنية لهذا الحقّ المقدّس!
لبنان... فرصةٌ فرنسية ذهبية لن يُفوّتها ماكرون
منذ تاريخ انفجار مرفأ بيروت في مطلع آب/أغسطس 2020، اتّخذ الاحتفاء بمئوية لبنان الكبير بعدًا دراميًا. لا شيء على طاولة اللبنانيين إلّا مبادرة فرنسية بتغطية دولية وإقليمية يقودها رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.
الفدرالية وسيلة وليست غاية
يختلف تحديد أشكال الفدرالية، باختلاف المنطلقات المعيارية المعتمدة. بالنسبة إلينا في لبنان، يبدو من المهمّ التركيز على شكل الوحدات وطبيعتها كمعيارٍ رئيسي لتحديد أشكال الفدرالية.
الحاكم المسؤُول: يجرؤُ على الاعتذار
«أَعتذر منكُم جميعًا. أَخطأْتُ وخالفتُ القانون. قبل عامٍ أَصدرتُ تعليماتٍ حاسمةً للتباعُد الجَماعي درْءًا وباءَ كورونا. وجاء في تعليماتي أَلَّا يتعدَّى أَيُّ لقاءٍ عشْرةَ أَشخاص متباعدين في مكان واحد. انتظمَ شعبُنا وارتدعَ فلم يُصِبِ الوباءُ شعبَنا كما سائرَ البلدان. وكان عليَّ، بما أُمثِّل ومَن أُمثِّل، قبل أَيِّ مواطنٍ آخَر، أَن أَحترمَ هذه الإِجراءات.
الذهب اللبناني نعمة أم نقمة؟!
أتذكّر عندما كنتُ في سنتي الثانية الجامعية في السوسيولوحيا قبل دراستي اللاحقة في الاقتصاد، وكنت ناشطًا في إحدى الجمعيات، استضفنا
السُوسيُوپاتيُّون
في التحديد العلْمي أَن السُوسيُوپاتيا Sociopathie مرضٌ نفسيٌّ يَتَمَظْهَر في اضطراب الشخصية، فيُبدي المريض السوسيوپاتي كُرهًا جميعَ مَن حوله، وعَدائيةً حادَّة، وفشلًا في ضبْط أَعصابه وإِقناع الآخرين بمواقفه، وهي عاهاتٌ نفسية تنعكس جسديًّا على وجهه الكالح وملامحه البغيضة ولهجته المتعثِّرة واضطراب لسانه في مخارج الكلمات.
