الرابع من آب تمرّد الزمن على النسيان!
اللبنانيون مثلهم مثل سائر شعوب الأرض عرفوا تاريخ الدماء. إذ ليس من شعبٍ في العالم خُلق هانئاً. وليس هنالك من شواطئ سلام إلا جزر آخر الدنيا. لكن لبنان هو في وسط الدنيا. هكذا كان جغرافياً وإنسانياً. وهكذا هو اليوم. وما كان غافلاً عن البعض من واقع هذا القدر، ذكّره به البابا فرنسيس في كلمته أوّل الشهر الحالي حين قال ان لبنان هو