«إِنجازاتهم...» والـ«إِصلاحات» الوهمية
من أَسوإِ ما بَلانا به هذا الحُكْم المهترئُ المتهالكُ بسيِّئاته وإِساءَاته، صياحُ أَركانه أَنهم
من أَسوإِ ما بَلانا به هذا الحُكْم المهترئُ المتهالكُ بسيِّئاته وإِساءَاته، صياحُ أَركانه أَنهم
هي الأقدام ترسم الطرقاتِ، معابرَ لأجيالٍ تتعاقبُ، كما الأزمنةُ المتلاحقةُ، صوب النهايات...
ما تشهده الساحة المسيحية من انهيارات سياسية غير مسبوق بمعنى فرديتها وكونها تحصل للمرة الأولى.
هاتَفَني من عاصمةٍ أُوروپية كبرى، سائلًا رأْيي في مشاركةٍ سُئِلَها عن حدَث ثقافي سيجري في بيروت. لم يكُن سؤَالُه عن الحدَث ذاته بل عن صوابية توقيته في هذه الأَيام الْمُرَّة، والناس منشغلون بهموم الرغيف والدواء والليرة.
- أصدر مجلس إدارة
الشيءُ اللافت للإنتباه أنّ الصين رُغم نظامها غير الديموقراطي، فهي لا تسعى إلى نشر الإيديولوجيات المتطرّفة الراديكالية، كما لا تُعارض الأنظمة الديموقراطية في العالم.
السياسة مهنةٌ لا ترحم. وهي إذا تلازمت مع الطموح الجامح لعلّها تصبح قاتلة، أو مصاحبة للإيذاء. كثيرون دمّرهم الطموح عندما لم يرحمهم المنافسون.
يَصْعب على المرء، في الواقع المأزوم الذي نتخبَّط فيه، أن يتحدَّث بتجرُّدٍ عن الوطن، أرض الآباء والأجداد...
زوغةَ عرسٍ يوميَّةً كان، نهارُهُ فردوسُ حياة، أَرصفتُه منصَّاتُ عبور، أَشجارُه حرَّاسٌ مسالمون، محالُّه أَصواتٌ ملوَّنة، ليلُه شمسٌ توزِّعُ الظِلال الحانية، مقاهيه أَسئلةٌ تعانق أَجوبَتَها، مطاعمُه ملتقى الساعين إِلى الفرح، واسمُه، وحدَه اسمُه، عاصمةُ العاصمة.
خمسة أَيام في كييڤ كانت كافيةً لتُغيِّر القدَر: «ثورة الكرامة» بين 18 و23 شباط 2014. اِنتفض الشعب على سلطةٍ تحكَّمت سنواتٍ ممسكةً الحكمَ بزمام الخارج، مغتصبةً حقوق الإِنسان فرديًّا وجماعيًّا. اِنهمر الشعب إِلى ساحة المدينة مسعِّرًا تظاهراتٍ غاضبة، حتى إِذا حاول رجالُ الأَمن قمعها بإِطلاق الرصاص الحي أَطاحهم الشعب واستُشهد ثوَّار ضحايا وأَكمل رفاقهم شقَّ الفجر الآتي وأَطاحوا سياسيين رموهم في مستوعبات النفايات