ملاحظات على خطّة وزارة العمل لإنقاذ الضمان
يناقش مجلس الوزراء اليوم الخطّة التي رفعها وزير العمل إبراهيم بيرم تحت عنوان إنقاذ الضمان.
يناقش مجلس الوزراء اليوم الخطّة التي رفعها وزير العمل إبراهيم بيرم تحت عنوان إنقاذ الضمان.
اِستحدث عالم الاجتماع البولوني-البريطاني زيغمونت باومان (1925-2017) مفهومًا لافتًا وصف به الوضعية الثقافية الغربية بالحداثة السائلة (Liquid Modernity). في ظنّه أن الاجتماع الإنساني المعاصر يختبر اليوم نوعًا من السيلان الذي يفقده معالم الطريق الثابتة ودلائل المسلك الواضحة، جاعلًا الناس في عريٍ معياري يضطرهم على الدوام إلى التكيّف ومستجدات التغيير التي تنزل بهم.
شخصيًا، ومثل العديد من الناس، كنت ميّالًا لمقاطعة الانتخابات النيابية. وهنا أتكلّم عن أناسٍ يتعاطون الشأن العام ويعرفون جيّدًا تاريخ البلد وخطورة المقاطعة. لم تكن الفكرة مبنية على قدرة
لم أنتمِ يومًا إلى حزبٍ ولا تربطني أي علاقة بأيٍ من المنصّات الانتخابية في لبنان. لستُ مرشّحًا للانتخابات ولا أعمل في أيٍ من الماكينات الانتخابية لذا رأيي نابع من قناعات شخصية متجرّدة.
في عددها الحالي لشهر مايو، خصّصت مجلّة «آراء حول الخليج» وهي مجلّة رصينة صادرة عن «مركز الخليج للأبحاث»، وهو أحد المراكز العربية المهمّة في مجال الدراسات والأبحاث السياسية والاقتصادية وصناعة المحتوى الثقافي، أقول خصّصت حديثها المكتوب حول موضوعٍ أخاله مهمًّا جدًا
الانطباع الأول لمن يتسنّى له أن يضع بين يديه مؤلَّف البروفسور ميشال ثابت عن مهنة الموظف في فرنسا ولبنان، هو أن لبنان لا يزال بخير.
بين الحين والآخر نخرج من الزمان، أو يبدو لنا الأمر كذلك، إذ نحتفل بأعيادنا الدينية والمدنية والعائلية والمهنية والشخصية.
كان لبنان المبادرُ الأول. ذلك هو دوره وتلك كانت دعوته. وربما كان ذلك ذنبُهُ. إنه صاحب أعرق تجربة انتخابية في الشرق وأول من مارسها حتى في الزمن العثماني أيام المتصرّفية قبل التحوّل إلى الانتداب بالممارسة المختلطة في المجتمع المختلط الذي نشأ ونما قبل ذلك بأكثر من قرنَين.
عشية الانتخابات والترشيحات يُلاحظ غياب البرامج الانتخابية التي يجب أن تقوم على مبدأ تحقيق العدالة الاجتماعية.
إِذا كانت لي في الإِقليم الثقافي معلوماتٌ واسعة، فلي مجهولاتٌ واسعة في القطاع السياسي لا تُتيحُ لي قراءَةَ الخلفياتِ المُثيرةِ المُسبِّباتِ والنتائجَ بين الضحيَّة والجلَّاد في الحرب المدمِّرة بين روسيا وأُوكرانيا.