ربع ساعة قراءة يومية من «بطاقة الثقافة»
في حديثٍ تابعتُه على إِذاعة France Culture مع اللبنانية الأَصل ريما عبد الملك وزيرة الثقافة الحالية في فرنسا، سأَلَها الـمُحاور غِيُّوم إِرنيه عن علاقتها بالكتاب والقراءة.
في حديثٍ تابعتُه على إِذاعة France Culture مع اللبنانية الأَصل ريما عبد الملك وزيرة الثقافة الحالية في فرنسا، سأَلَها الـمُحاور غِيُّوم إِرنيه عن علاقتها بالكتاب والقراءة.
شهدنا منذ يومَين وفي يومٍ واحد نموذجَين لـ«مسيحيتَين»، الأولى مشوّهة كاذبة وبشعة، والثانية حقيقية صادقة ومشرقة.
في الحروب يجلس المنتصر والمهزوم وجهًا لوجه، ويفرض الأول شروط الاستسلام والصلح على الأضعف بقوّة سلاحه وانتصاراته.
إذا كان النقاش الفكري السياسي اللبناني يُختصر، تبسيطًا، بـ
سامح الله من أطلق كلمة
كان مقدّرًا للدستور أن يكون المنارة، في بلدٍ اهتدى إلى نفسه بعد تقلّبات التاريخ، فيُرشده إلى الطريق وسط منطقة عاشت على الصراعات. كان الدستور كتاب لبنان كما في المعتقدات السامية، وضعه حكماء خطّوه بحبر الزمان مستلهمين الموروث والمستحدث في مطلع القرن العشرين، فحدّدوا الصلاحيات ووزّعوها وفقَ المقياس الذي يليق وحده بتكوينٍ مثل التكوين اللبناني، وهو نظام الحكم البرلماني.
قبل أن يغادر إدمون نعيم حاكمية المصرف المركزي حصل حادث عجيب غريب. اِتّصل به وزير الداخلية الياس الخازن وقتها، وهو نائب كسروان ومن المؤيّدين للوصاية السورية، وطلب منه تحويل 500 مليون دولار لوزارة الداخلية لأسبابٍ أمنية.
تتوالى الإضرابات في القطاع العام وفي القطاعات التي تخضع لوصاية الدولة: إضرابات العاملين في القطاع العام وفي
نصّت المادة 62 من الدستور على أنه
لم تسقط الإهراءات عبثًا. إنها كانت إشارةً في الزمان، لعلها توقظ الذين لم تهزّهم جريمة الرابع من آب. إنها كانت أنين الحسرات ممن هم تحت التراب وفوقه. ولكن الجالسين على كراسيهم كان شأنهم شأن سلاطين الممالك المتهالكة الذين اكتفوا بنعيم الجلوس، وتركوا الأمور لأهل الحاشية والمقرّبين.