تثقيف السياسي حاجة وطنية مُلِحة
أن تتحدث عن الديموقراطية في لبنان بشكله الحالي فلن أوافقك الرأي، أما إن تريد الحديث عن وجود نوع من السياسة التحاصصية فهنا أهنئك على صراحتك وأبتسم في وجهك مقدمًا لك تحية صدق ومحبة أيها السياسي اللبناني، المُنتدب من حزبك لأنك عرفت طريق الوصول إلى من رشح إسمك فوصلت إلى حيث أنت اليوم. حضرت المندوب الحزبي الغير صالح لأيٍ من المهام المتعلقة في محور عملك لأنك غير قادر أصلًا على التلفظ بها، لكي لا يتم الإستغناء عنك في المعركة الإنتخابية القادمة لأنك غير مطيع! أيها المستثمر الدائم لكل المشاريع التي لم تقوم بتنفيذها أصلًا أو قمت بجزء منها أو قمت بتلزيمها لأحدٍ وأخذت الكومسيون! أيها المشارك في مقابر للقوانين ضمن لجان نيابية تحاصصية حيث تجلس أنت ومجموعة من المندوبين زملاءك في المجلس لتدفنوا مشاريع قوانين فيها ما فيها من حقوق المواطنين، خوفًا من أن تصلهم حقوقهم فتسلبك تسلطك! أيها المنادي بالديمقراطية على المنابر والخائف منها في صميم القوانين الإنتخابية!