اللبنانيون والانتخابات التركية
لا يُستغرب على المواطن اللبناني ولاءاته المتعددة والعابرة لحدود الوطن سواءً متعاطفًا أو مخدوعًا أو مستفيد. هذا الميول المتكرر على مدى سنوات منذ قيام لبنان الكبير حتى كتابة هذه السطور، جعل منه صندوق بريد يتغير حجمه مع تبدل الاحتياجات التي يفرضها من يستغل ضعف الساحة الداخلية. بناءً على ما تقدم، نجد بأنَّ الداخل اللبناني اليوم متبعثرًا بين القوى المتصارعة في الشرق الأوسط ضمن حسابات كل فريق وكيف يرى لبنان الغد. أما أحد أوجه الانتماء الخارجي الظاهر مؤخرًا فهو التهليل لتركيا بشكلٍ يطرح الكثير من التساؤلات في هذا الوقت تحديدًا.