بخصوص المؤرّخين وكتابة التاريخ
قضايا عدّة يثيرها موضوع كتابة التاريخ. فقد لاحظ البعض تحوّل التاريخ إلى ساحة معركة حامية تُدار فيها أشرس الحروب الثقافية التي عادةً ما يقف في صفوفها الأولى المؤرّخون، باعتبارهم صنّاع التاريخ. كما نبّه كثرٌ إلى التوظيف الإيديولوجي للتاريخ، بحكم أنّ غاياته تتعدّد وتتنوّع باختلاف أهداف المشتغلين عليه. فما هو سرّ خطورة كتابة التاريخ؟ وأين هي الموضوعية في هذه الكتابة؟