الحاجة إلى نقاش اقتصادي وطني
إذا كان النقاش الفكري السياسي اللبناني يُختصر، تبسيطًا، بـ
إذا كان النقاش الفكري السياسي اللبناني يُختصر، تبسيطًا، بـ
سامح الله من أطلق كلمة
كان مقدّرًا للدستور أن يكون المنارة، في بلدٍ اهتدى إلى نفسه بعد تقلّبات التاريخ، فيُرشده إلى الطريق وسط منطقة عاشت على الصراعات. كان الدستور كتاب لبنان كما في المعتقدات السامية، وضعه حكماء خطّوه بحبر الزمان مستلهمين الموروث والمستحدث في مطلع القرن العشرين، فحدّدوا الصلاحيات ووزّعوها وفقَ المقياس الذي يليق وحده بتكوينٍ مثل التكوين اللبناني، وهو نظام الحكم البرلماني.
قبل أن يغادر إدمون نعيم حاكمية المصرف المركزي حصل حادث عجيب غريب. اِتّصل به وزير الداخلية الياس الخازن وقتها، وهو نائب كسروان ومن المؤيّدين للوصاية السورية، وطلب منه تحويل 500 مليون دولار لوزارة الداخلية لأسبابٍ أمنية.
تتوالى الإضرابات في القطاع العام وفي القطاعات التي تخضع لوصاية الدولة: إضرابات العاملين في القطاع العام وفي
نصّت المادة 62 من الدستور على أنه
لم تسقط الإهراءات عبثًا. إنها كانت إشارةً في الزمان، لعلها توقظ الذين لم تهزّهم جريمة الرابع من آب. إنها كانت أنين الحسرات ممن هم تحت التراب وفوقه. ولكن الجالسين على كراسيهم كان شأنهم شأن سلاطين الممالك المتهالكة الذين اكتفوا بنعيم الجلوس، وتركوا الأمور لأهل الحاشية والمقرّبين.
على ضوء العلاقات الديبلوماسية والسياسية الممتازة بين الاتّحاد الروسيّ والجمهورية اللبنانية، وكون مالك الباخرة روسوس التي نقلت 2750 طنًا من نيترات الأمونيوم من مرفأ باتومي في جورجيا إلى مرفأ بيروت -وسبّب تخزينها هنالك كارثة انفجار بيروت يوم 4 آب 2022- إيغور غريتشوشكين، روسي الجنسية
بقي تمثالا بوذا الضخمان يحرسان وادي باميان في أفغانستان لقرون طويلة، حيث صمدا بوجه غزوات المغول وأهوال الأحوال الجوية القاسية لعقودٍ من الزمن، وذلك لغاية شهر آذار من العام 2001، لحظة وصول حركة طالبان التي لم تتردّد في القضاء على هذا الكنز الأثري القديم المصنّف على لائحة التراث العالمي من قبل منظّمة الأونيسكو.
يبقى هذا الجيش أسطورة حقيقية تتناقل أخباره الأجيال، لا بقوّته عديدًا وعتادًا، بل بصبره وصمته الذي يروي قصص بطولات وملاحم صمود على القهر والإهمال من قبل مسؤولي هذه الدولة.