البابا الذي أدان عولمة اللامبالاة
اِنتخاب البابا، مثل رحيله حدثٌ في التاريخ. ليس في تاريخ الكنيسة فحسب بل في التاريخ العام.
اِنتخاب البابا، مثل رحيله حدثٌ في التاريخ. ليس في تاريخ الكنيسة فحسب بل في التاريخ العام.
ذات يوم في أواسط خمسينات القرن الماضي أيام ولاية الرئيس دوايت آيزنهاور، وأثناء جولةٍ له في إحدى الولايات تقدّمت منه بين الحشود سيدة رافعة بيدها برطمانًا قائلة له: يا سيدي الرئيس إنه يحتوي على مربّى التفّاح… من لبنان. وتقول الرواية يومذاك إن الرئيس ابتسم شاكرًا وأخذ الهدية معه.
هل من دورٍ وطني للكنيسة؟ ماذا عن دورٍ وطني للكنيسة المحليّة؟
لن تبقَ الحسرات في التراب. آخر مشاهد الأضرحة الجماعية في قرى الجنوب تُشير إلى أنها تحوّلت إلى زفراتٍ في الصدور. صدور جميع اللبنانيين.
لن تبقَ الحسرات في التراب. آخر مشاهد الأضرحة الجماعية في قرى الجنوب تُشير إلى أنها تحوّلت إلى زفراتٍ في الصدور. صدور جميع اللبنانيين.
تبدو خيارات حزب الله معدومة بالرغم من الضوضاء الإعلامي والظهور الجماهيري لإظهار قدرات انتهت مفاعيلها فتحوّل إلى مركبٍ تائهٍ يبحث عن ميناء خلاص. فماذا يعني وصول ترامب إلى البيت الأبيض وسيطرة الحزب الجمهوري على مجلسَي النواب والكونغرس في الولايات المتّحدة الأميركية فترامب شريك وثيق مساند لإسرائيل لا يبخل عليها بأي سلاح لضمان تفوّقها في المنطقة مما يسمح لها بالحرب على عدّة جبهات ولفترات طويلة.
المولود اللبناني اسمه وفاق. هذا كان في البدء وكلّ شيء قيل في البدء. هكذا خرج من رحم الزمان. إنه وُلد مكتمل الملامح، بهي الطلعة. اِستقبلته الشمس ما بين صنين وشاطئ بيروت وحرمون السهل العالي.
عندما كان على إبراهيم منيمنة أن يختار كرئيسٍ للجمهورية بين ممثّل السلاح وممثّل حصرية السلاح بيد الدولة.
لا أقصد بالثقافة المؤدلجة التي ما زالت تتخبَّط في ماضويتها الفكرية والتراثية، والتي أنتجت مثقّفين مؤدلجين بحالة مجتمعية سائدة وراكدة وغارقة بذات المنقولات والأدلجات القومية والدينية، ويبقى المثقّف -المؤدلج- يعيد إنتاجها بتسميات جديدة
ذات يوم من شهر تموز ١٩٤١ كان جوزف ستالين في مكتبه في الكرملين حين دخل عليه فجأة لافرنتي بيريا وفياتشيسلاف مولوتوف. وهما أبرز شخصيتَين في أركانه يومذاك اللذان بقي اسمهما في التاريخ الستاليني-السوفياتي.