5 سنوات على «ثورة يناير»: تأرجح بين الانتصار والانكسار
بعد خمسة أعوام على «ثورة 25 يناير»، بات ذلك اليوم الذي دخلت مصر من بوابته مرحلة التحوّلات التاريخية في الوطن العربي، ذكرى تحمل للمصريين خصوصاً، والعرب عموماً، مشاعر متناقضة، تتأرجح بين الأمل الذي حمله ثوار مصر بـ «العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية»، والقلق على المستقبل، في خضم «ثورة مضادة» لم تعد تقتصر على رموز النظام القديم العائدين بقوة الى المشهد العام، أو الجهات الخارجية التي عملت منذ اللحظة الأولى على إجهاض الحراك الثوري... بل باتت تشمل جهات شاركت نفسها في الثورة، وسعت الى احتكارها باسم الدين في ما بعد، وأخرى أشد شراسة، التقطت لحظة التحولات الكبرى في الوطن العربي لتخرج من جحور الإرهاب.