لغز رون أراد: إسرائيل عطّلت صفقة مع حركة أمل لتسلّمه حياً
تحولت قضية اختفاء الطيار الاسرائيلي رون اراد الى محطة فاصلة في بلورة الاداء الاسرائيلي مع قضايا الاسرى والمفقودين من الجيش الاسرائيلي.
تحولت قضية اختفاء الطيار الاسرائيلي رون اراد الى محطة فاصلة في بلورة الاداء الاسرائيلي مع قضايا الاسرى والمفقودين من الجيش الاسرائيلي.
«جاستا» هو قانون وطني أميركي، لكنّه يشكّل سابقةً قانونية خطيرة تتعارض وتتناقض مع قاعدة شخصَنة العقوبة ورميها في ملعب الدول والحكومات. وهذا القانون يستهدف بشكل مباشر الأصول السعودية في الولايات المتحدة الأميركية والتتي تبلغ ال750 مليار دولار تقريبًا.
إن حرب حلب هي محطة في الاستراتيجية الروسية التي وقّعها فلاديمير بوتين في نهاية شهر كانون الأول من العام 2015. وهي بطبيعة الحال تتجاوز حلب الى الأزمة السورية والشرق الأوسط وما هو أبعد منهما في أوروبا وآسيا والعالم. من هنا أهمية العودة الى هذه الاستراتيجية.
تداخلت الأجندة الإقليميّة والدوليّة في شمال سوريا، فتحوّلت المنطقة إلى ساحة صدام مُتداخِل، فَجَّر الجغرافية والهويّات والتاريخ. حَضرت الخرائط الجديدة – القديمة، ومعها زحفت الجيوش والقوى المُتقاتلة في كلّ الاتّجاهات، كلّ طرف يحمل راياته وسيوفه، حتّى زحمت سماء المنطقة بالأعلام والبيارق بمختلف ألوانها وأسلحتها. لِمَ لا، طالما أنّ في كلّ مدينة وبلدة وقرية قصّة، بل مجموعة قصص مُفعمة بالرمزية التاريخية والسياسية.
قد تكون الحاجة لتطوير التحالف بين النظام السعودي وإسرائيل، أكثر الحاحاً من أي مرحلة مضت. لكن الطرف السعودي يجد نفسه ملزماً باعتماد سياسة التدرج في تظهير العلاقات مع تل أبيب وتطويرها. مع ذلك، فإن مسار التطورات الاقليمية وفشل الرهانات المتوالية قد يدفعان الرياض للمبادرة إلى «قفزة نوعية» في تظهير وتعزيز العلاقات مع تل أبيب
قالت روسيا إنها وسوريا تواجهان اتهامات بشن هجوم على مستشفيين في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، دون أية أدلة.
اعتبر وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر أن روسيا بقيادة فلاديمير بوتين تثير في أوجه معينة قلقا أكبر مما كان يثيره الاتحاد السوفياتي على صعيد إمكان استخدام السلاح النووي.
بالعودة الى غروزني فإن انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين يفرض بعض الملاحظات، لأن اللعب بالنار الدينية في السياسة هذه الايام يحرق الأصابع أكثر مما يحرق البلدان ويقتل ويدمر من دون فائدة تُرجى.
لمعنيون المشار اليهم، في لبنان، يقولون، ان هذه التطورات على الصعيد الاميركي - السعودي ، وما تقدم كله يشير بوضوح الى ان الملف اللبناني لم يعدبيد السعودية، بما يعنيها، نعم هي باتت لاعباً مع الاطراف التي تدعمها، ولكنها ليست الطرف السني الوحيد في لبنان، ويبدو ان الادارة الاميركية تتعامل معها في الملف اللبناني على هذا الاساس.
العقدة الأولى هي أن السعودية تريد التقارب والتفاهم مع ايران على أساس أنها دولة اقليمية كبرى مهمة لكنها ترفض التعامل معها على أساس أنها الدولة المهيمنة على المنطقة وشؤونها. ومن هذا المنطلق فإن السعودية مستعدة للتقارب والتفاهم مع إيران على أساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وتشترط تغيير سياساتها الاقليمية في سوريا والعراق واليمن ولبنان بطريقة تحقق تفاهمات بين الدولتين على سبل حل النزاعات في هذه الساحات تؤدي الى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فيها استناداً الى قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس منح الشعوب فيها حق تقرير مصيرها بذاتها.