المنطقة في نفقها الكيماوي
لم يعُد القضاء على تنظيم «داعش» هدفَ الدول المتحاربة على الأرض، لأنّ المصالح تقاطعت في ما بينهم، واختلفَت وجهات النظر في تقرير مصير منطقة تتمزّق تحت أطماعهم. فلم يعُد هناك من محظور أمام القوى المتقاتلة، لتصبح آلة الحرب التدميرية غير التقليدية هي المستخدمة في النزاع. الأمر ألغى اتفاقية جنيف لحظر استعمال أسلحة كيمياوية في الحروب، وخان شيخون مثال على ذلك.