الحشود العسكرية الغربية في شرق المتوسط
ومن دون استطلاع الطائرة الروسية مقابل المياه الاقليمية اللبنانية السورية للبارجة
ومن دون استطلاع الطائرة الروسية مقابل المياه الاقليمية اللبنانية السورية للبارجة
شهدت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدًا خطيرًا جدًا في الحرب الشرسة ضد المكونات والأقليات الدينية في اليمن وعلى وجه الخصوص ضد إخوتنا المواطنين البهائيين والذين يعانون من الاضطهاد والظلم المنهجي.
سجَّل مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق (بين 12 و14 شباط/فبراير 2018 ) نجاحاً كبيراً بحضورٍ دوليّ كثيف، ومُشاركة 76 دولة ومنظّمة إقليميّة ودوليّة، و51 صندوقاً تنمويّاً ومؤسّسة ماليّة، و107 منظّمات غير حكوميّة، فضلاً عن أكثر من 1580 شركة استثماريّة من جنسيّات مختلفة، تعكس رغبة عربيّة ودوليّة للاستثمار في العراق.
استدعى الرئيس دونالد ترامب جون بولتون الى البيت الأبيض ليكون مستشاراً للأمن القومي في 9 نيسان المقبل خلفاً لآتش آر ماكماستر، بعد ايام على إخراج ريكس تيلرسون من وزارة الخارجية. وعليه فإنّ القرار سيكون في يد الصقور الذين يدعون الى الحرب ضد أكثر من طرف.
يتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتباره أفضل صديق يمكن لإسرائيل الحصول عليه، وربما يقول البعض إنه يهدّد، بالكشف عن خطته الكبرى الرامية للتوصّل إلى «اتفاق سلام» لإنهاء ما يعرف بمعضلة الشرق الأوسط.
نشَر بشّار الأسد رجاله إلى جانب الأكراد، بينما يريد حليفه الروسي ترتيبَ تركيا. في حين كانت تحوم حالة غموض ليلة أمس حول التصويت في الأمم المتّحدة على هدنة إنسانية لمدة 30 يوماً في سوريا، لا تزال القوات الموالية لبشّار الأسد تصل إلى عفرين، في شمال غرب البلاد، من أجل دعمِ المقاتلين الأكراد الذين تقصفهم تركيا منذ شهر. ولكنّ هذا الانتشار لميليشيات مؤيّدة لبشّار الأسد، والذي وافقت عليه في بادئ الأمر أنقرة وموسكو، بات يثير الآن التوتّرات بين دمشق وحليفِها الروسي.
إنّها رسالة للأميركيين، الذين كانوا ولا يزالون حلفاء الأكراد السوريين ضدّ داعش. تُعرب تركيا عن استيائها الشديد إزاء الشراكة التي قرّر الأميركيون الحفاظَ عليها معهم، وحتى بعد هزيمة داعش.
الحقّ في الفراغ العامّ
التطرّف ظاهرة عرفتها المجتمعات الإنسانيّة عبر تاريخها، ومن بين أبرز مظاهرها
خطف الكلام الأميركي عن إعداد وتسليح جيشٍ بقيادة الأكراد لتشكيل حزام أمن حدودي لسورية، الأضواء عن معارك إدلب التي كان الأتراك قد رفعوها إلى مرتبة الأولوية مهدّدين بقلب الطاولة في تفاهمات أستانة، ما لم تتوقف هجمات الجيش السوري، ليتبدّل الخطاب التركي فجأة بصورة أظهرت خفة القيادة التركية وعدم مواكبتها ما يجري على الحدود.