على حافة الحرب!
أكثر مَن يخشاه أحدُ الديبلوماسيين المخضرمين، هو أن يشعرَ اللبنانيون فجأةً بأنّ البساط يُسحب من تحت أرجلهم، ويجدون أنفسهم أمام أكثر اللحظات خطورة، تبعًا للتطوّرات المتلاحقة من حوله وخصوصًا من الجانب الإسرائيلي.
أكثر مَن يخشاه أحدُ الديبلوماسيين المخضرمين، هو أن يشعرَ اللبنانيون فجأةً بأنّ البساط يُسحب من تحت أرجلهم، ويجدون أنفسهم أمام أكثر اللحظات خطورة، تبعًا للتطوّرات المتلاحقة من حوله وخصوصًا من الجانب الإسرائيلي.
إستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وعرضا العلاقات الثنائية، وبحثا في مستجدات المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.
حذّر الرئيس الاميركي دونالد ترامب من أن الغارات الجوية الأميركية على النظام السوري والهادفة الى معاقبته على استخدام الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق السبت حتمية، وذلك بعد تعهد مسؤولين روس اعتراض الصواريخ وإسقاطها وحتى استهداف المواقع التي تنطلق منها، وقت تواصل الولايات المتحدة تعزيز أسطولها في المتوسط وإرسال سفن حربية إضافية قرب السواحل السورية.
ومن دون استطلاع الطائرة الروسية مقابل المياه الاقليمية اللبنانية السورية للبارجة
شهدت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدًا خطيرًا جدًا في الحرب الشرسة ضد المكونات والأقليات الدينية في اليمن وعلى وجه الخصوص ضد إخوتنا المواطنين البهائيين والذين يعانون من الاضطهاد والظلم المنهجي.
سجَّل مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق (بين 12 و14 شباط/فبراير 2018 ) نجاحاً كبيراً بحضورٍ دوليّ كثيف، ومُشاركة 76 دولة ومنظّمة إقليميّة ودوليّة، و51 صندوقاً تنمويّاً ومؤسّسة ماليّة، و107 منظّمات غير حكوميّة، فضلاً عن أكثر من 1580 شركة استثماريّة من جنسيّات مختلفة، تعكس رغبة عربيّة ودوليّة للاستثمار في العراق.
استدعى الرئيس دونالد ترامب جون بولتون الى البيت الأبيض ليكون مستشاراً للأمن القومي في 9 نيسان المقبل خلفاً لآتش آر ماكماستر، بعد ايام على إخراج ريكس تيلرسون من وزارة الخارجية. وعليه فإنّ القرار سيكون في يد الصقور الذين يدعون الى الحرب ضد أكثر من طرف.
يتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتباره أفضل صديق يمكن لإسرائيل الحصول عليه، وربما يقول البعض إنه يهدّد، بالكشف عن خطته الكبرى الرامية للتوصّل إلى «اتفاق سلام» لإنهاء ما يعرف بمعضلة الشرق الأوسط.
نشَر بشّار الأسد رجاله إلى جانب الأكراد، بينما يريد حليفه الروسي ترتيبَ تركيا. في حين كانت تحوم حالة غموض ليلة أمس حول التصويت في الأمم المتّحدة على هدنة إنسانية لمدة 30 يوماً في سوريا، لا تزال القوات الموالية لبشّار الأسد تصل إلى عفرين، في شمال غرب البلاد، من أجل دعمِ المقاتلين الأكراد الذين تقصفهم تركيا منذ شهر. ولكنّ هذا الانتشار لميليشيات مؤيّدة لبشّار الأسد، والذي وافقت عليه في بادئ الأمر أنقرة وموسكو، بات يثير الآن التوتّرات بين دمشق وحليفِها الروسي.
إنّها رسالة للأميركيين، الذين كانوا ولا يزالون حلفاء الأكراد السوريين ضدّ داعش. تُعرب تركيا عن استيائها الشديد إزاء الشراكة التي قرّر الأميركيون الحفاظَ عليها معهم، وحتى بعد هزيمة داعش.