فشل دو ميستورا ليس شخصيًا إنما أُمميًّا؟
بإجماع كلّ مَن تعرّف عليه وعمل معه، من الصعب أن ترى ديبلوماسيًا أمميًا صادقًا يشبه موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دوميستورا الذي أقرّ قبل مغادرة مركزه بالفشل الذي مُنيت به مهمّته لتوليد الدستور السوري الجديد أو التأسيس له. لكنّ السؤال المطروح هل إنّ الفشل الذي تبنّاه دوميستورا هو فشلٌ شخصي أم فشلٌ لكلّ المنظومة الدولية؟ ومَن هو الفائز في ميزان الربح والخسارة؟