مشاركة دار سائر المشرق في معرض الرياض للكتاب 2021
تشارك دار سائر المشرق للمرّة الأولى في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يشكّل حدثًا ثقافيًا سنويًا مميّزًا تجتمع فيه الإصدارات الحديثة وما تختزنه من عصارة جهود وإنتاجات ودراسات فكرية عربية.
تشارك دار سائر المشرق للمرّة الأولى في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يشكّل حدثًا ثقافيًا سنويًا مميّزًا تجتمع فيه الإصدارات الحديثة وما تختزنه من عصارة جهود وإنتاجات ودراسات فكرية عربية.
أي طموحات بنت تلك العلاقة؟ طموحاتُ أجيال ملّت الذمّية والإخضاع التقت بطموحات أجيالٍ مجّت التكفير والتشكيك والاضطهاد، لاسيما إبّان حملات وخراب سنة 1585 وما سبقها. وبدأت مذّاك مغامرة مذهلة لا يمكن تصوّر قيام دولة لبنان الكبير لولاها.
عندما أُغلق باب العقل، عمّ الفرح الجهلة الذين أصغوا إلى نداء الدّم... ولتغليب صوت العقل على هذا النّداء المشؤوم، كان قلمُ الكاهن عيد بوراشد سلاحَ السلام، الذي خطّ به كتابه كنيسة المختارة بين الكرسيّ والدّارة، الصادر حديثًا عن دار سائر المشرق.
«كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة: صفحات من تاريخ الدروز والموارنة» عنوانٌ يختصرُ تاريخًا في كتابٍ، يلخّصُ تاريخَ حضارةٍ بين الموحّدينَ الدروزِ والموارنةِ بشكل عام، وبين الكرسيِّ الأسقفيِ في أبرشيةِ صيدا المارونية ودارةِ آل جنبلاط الكرام لأكثر من مئتَي عامٍ بشكلٍ خاصّ. يحملُ هذا الكتابُ في ثناياه رسائلَ عدةً، لا بل دروسًا وعبرًا، وكشفًا للحقائقِ التاريخيةِ.
في كتابها في غياب الناقد الصادر عن دار سائر المشرق، تطرح الدكتور مارلين مسعد تساؤلات عدّة عن واقع النقد الأدبي في عالمنا المعاصر. أين الناقد الباحث واللغوي، المفكّر والكاتب، المبدع والمتنور؟
صدر حديثًا عن دار سائر المشرق كتاب «التربية المواطنيّة في الأنظمة التعليمية العالمية» للكاتب الدكتور حُميد بن مُسلم السعيدي.
أضافت مسعد، في حوارٍ مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن التراث يجسد العادات والتقاليد والأخلاقيات والمقولات وغيرها، وليس ذاك التحجّر والتصلّب واستقامة الرأي والثأر والعنف، وغيرها من العادات التي عرفتها الشعوب في عهودها الأولى.
إسمحوا لي أيها الإخوة أن أُحيِّي أولًا هذا الدار الوطني الثقافي العالي الجبين في بعقلين العزيزة، وفي الجبل الحبيب، أعني المكتبة الوطنية، وأحيِّي فيها المسؤولين والعاملين، وعلى رأسهم مديرَها العزيز والمضيافَ والمثقّف، وذا القلب الوطني الحرّ، السيد غازي صعب، الذي أرسى فيها الروح الوطنية الكريمة، وفتح الآفاق لكي ينهل منها كلّ طالب علم وحضارة وأخلاق.
ليست مهمّة هذا الكتاب معالجة المسائل الدينية إلّا عندما يقتضي البحث الاقتراب من قضايا العقيدة والإيمان، فالمهمّة الرئيسية له هي إلقاء الضوء على الجانب السياسي والأنتروبولوجي لإصلاح الكنيسة المارونية، وتأثير هذا الإصلاح على الحياة السياسية والاجتماعية في جبل لبنان، ومن ثم دوره غير المباشر في ولادة الجمهورية اللبنانية.
صاحبا الرعاية: سيادة المطران مارون العمّار الساميّ الإحترام ومعالي الأستاذ وليد جنبلاط المحترم. سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن المحترم مُمَثّلًا بفضيلة الشيخ الدكتور سامي أبو المنى المحترم،