توقيع كتاب براثن وأقدار للكاتب ألحان وليد فرحات
يوقّع الكاتب ألحان وليد فرحات روايته الثانية براثن وأقدار بدعوة من المكتبة الوطنية في بعقلين ودار سائر المشرق
كتاب - تانغو في بيروت لبارعة الأحمر: استحضار ليالي الحب
أريد أبي، أريد أمي، أريد أخي، اتركوني، لا تلمسوني، يجب أن أقفل حقائب السّفر. لكنني تعبت. أريد أن أنام. اتركوني، أريد أن أنام الآن
هجرة الآلهة والمدائن المجنونة تقرن اللحظة الآنية بالفعل الروائي المحبوك
تتدرّج وقائعُ الفعل الروائي تدرُّجًا يحمل القارىء على الظنّ أنه يُشاهد فيلمًا سينمائيًّا أبدعت الدكتورا ناتالي الخوري غريب في نقل أدقّ جزئياته وتفاصيله حتى المملّة منها. فإذا تخلّى الكاتبُ عن مهمةٍ كهذه، فأين تكمن مهمته إذًا؟
لبنان الموارنة الى أين؟ للآباتي بولس نعمان.. إعادة تقويم المراحل التي عاشها لبنان!
الخلاصة والإيمان بأن لبنان لن يزول، ولكن أيضاً لن يتطور وحده بمعزل عن المحيط العربي. ولطالما كان الآباتي نعمان هو الحدث، وصاغ مفاهيم سياسية وفكرية وثقافية لم ترق للبعض الآخر لصناعة وطن، أو لصناعة مستقبل كما يجب أن يكون المستقبل.
«البنك العثماني» لسمير زكي.. حركة القتل والاستعباد
يقدّم سمير زكي صورًا متنوّعة للمرأة: تمثّل لطيفة نموذج المرأة الضحيّة: أوهمها زياد بحبّه، أقام معها علاقة جنسيّة، وعدها بالزواج بعد تخرّجه. إلا أنّ وعده ذهب أدراج الرياح. اكتشفت إثر تعرّضها لحادث أنّها حامل، فأنقذها صديقها صلاح من الموقف، مدعيًّا أنّه والد الجنين.
هو جسر إلى ولادات جديدة ومدماك أساسي في صرح الثقافات. الشعر درب إلى السلام اليقيني ونعمة للتجدّد في ديوان اعترافات جامحة ل نهاد الحايك
نهاد الحايك شاعرة اللحظة الناريّة، بهذه الكلمات يعرّف أنسي الحاج بالشاعرة صاحبة ديوان اعترافات جامحة الصادر عن دار سائر المشرق، وقدّمه الشاعر الدكتور جورج زكي الحاج، بعنوان: كان مجيئها من علُ، الذي رأى إلى شعر نهاد الحايك أنّه بحثٌ مضنٍ مشوب بالألم والحرقة، كان وليد الرجاء، ابن الإيمان، الذي لم يستسلم أمام كثافة الهموم، وبقي مصرًّا على الخلاص بواسطة الشعر، ص7.
دفاتر نوح... موسوعة في كتاب وثورة على الإستلاب
«دفاتر نوح» للكاتب الروائي عبد الحليم حمود، رحلة ثقافية في عالم مجنون لا حدود له. إنّه عالم رسّام يعيش حياةً بلا قيود، يسجّل لحظاتها المجنونة فقط في دفاتر ستّة، بحسب الموضوعات: «فالأصفر للجنس، والأزرق للسياسة، والأخضر للدين، والبنفسجي للفن، والبرتقالي للأدب. أمّا اللون الأسود فهو المخصّص لله. ودفتر سابع ظهرَ في نهاية الرواية، للصفحات البيضاء، أرشيف المناضل الجزائري، لتكتملَ دائرية الرواية.
إلهي لمَ لم تتركني مجموعة غابرييل عطو
يكتب عطو: الجميع يتخاصمون على الحقّ./ ولا احد يتخاصم على الباطل./ اراد المعلّم ان يكلّم الشعب عن الخير،/ فردّ الشعب: كلا يامعلّم. سئمنا الخير حدّثنا عن الشر./ ردّ المعلّم: حسناً تختار ايها الشعب. وبنبرة اكثر فنية ومبعثاً على الخيال يكتب: القدرة على التوهم هنا كبيرة... لذلك سأبقى هنا/ المعرفة المفرطة خمر مسمومة/ لذا لا داعي لأيّ قطرة زائدة/ ما يجري مع الدم من السم يكفي ويزيد.
أهؤلاء هم اللبنانيون؟لمشير باسيل عون: العلمانية الهنية هي الحلّ
يدور الكتاب في سبعة فصول لا يرتدي فيها الباحث الأقنعة بل يصف المجتمع اللبناني في كلّ حالاته وتصوّراته واعوجاجاته بلا خجل ولا مراعاة، وذلك لأنّه يحلم بوطنٍ زاهٍ ومزدهر تسود فيه القيم الحقّة. لذا لا تخلو فصوله من السخرية البنّاءة، السخرية السقراطيّة إذا استطعنا قول ذلك، بل السخرية
