الزمن في الشعر العربي القديم: مقرٌّ أم مفر؟
يتوق الإنسان أحيانًا إلى الخلود، يحارب للبقاء، يسعى وراء تحقيق ما تطالبه به رغباته، فيمضي زمانه باحثًا عن مزيدٍ من الفرح والحب، خاضعًا لشهواتٍ لا تغيب عن البال.
يتوق الإنسان أحيانًا إلى الخلود، يحارب للبقاء، يسعى وراء تحقيق ما تطالبه به رغباته، فيمضي زمانه باحثًا عن مزيدٍ من الفرح والحب، خاضعًا لشهواتٍ لا تغيب عن البال.
المحطة التي كانت بها الخاتمة المأساوية، هي التي عرفت باجتماع «نهارياً» حين التقى بشير القادة الإسرائيليين، مناحيم بيغن، إسحاق شامير وآرييل شارون، ليطلبوا منه توقيع معاهدة سلام مع دولة إسرائيل. في هذا الإجتماع كان بشير رئيساً للبنان، لا رئيساً للقوات اللبنانية، فكانت جملته الشهيرة حسب المحضّر المسجّل بيد جورج فريحة، «أنـتُخبت رئيساً من غير أن أكون مديناً لأحد وسأسعى لأفـي بالوعود التي قطعتها لشعبـي...» والحقيقة... أن بشير الجميل منذ انتخابه رئيساً في 23 آب 1982 الى حين وفاته في 14 أيلول استطاع من خلال شخصيته الساطعة، أن يحقق في ثلاثة أسابيع ما يعجز عنه أصحاب ولاية السنين الست.
لم يترك عنوان هذا الكتاب تأثيراً إيجابياً عليّ عندما وقع نظري على غلافه. فما شعرت به في البداية وكأنه وضع لزمن ابن تيمية من أجل الممالأة. لكن مع قراءة هادئة لصفحاته المئتين والثلاث والعشرين، خرجت باستنتاج مختلف. إذ رحت أتوقف عند ما ورد فيه من وقائع، وكذلك استوقفتني طريقة تفسير كل حدث، حتى شعرت بأن أفكاري تتماهى في فهمها للحدث التاريخي وتحليله مع أفكار الكاتب.
برعم أخضر يانع ينمو بسعادة وفرح نحوالحياة ومباهجها... طفلة في الحادية عشرة من عمرها تترك مقاعد الدراسة وملاعب مدرستها وتقول لم أعد تلميذة أحد ولا رفيقة أحد بسبب مرض نادر ملئ بالاوجاع والمعاناة.
يروي السفير حسين الرمال، سفير لبنان السابق في سويسرا، أنّه حين كان في السنغال كانت هناك مشكلة في السفارة اللبنانية اسمها: أبو عمر.
لطالما احترتُ، من موقعي كشاب باحث، في كيفيَّة مقاربة شخص بشير والحالة البشيريَّة التي امتدّت فترة طويلة من سني الحروب في لبنان والتي انتهت يوم الرابع عشر من أيلول 1982.
تنظّم دار سائر المشرق غدًا ندوة حول كتاب الطريق إلى الثورة العربية الكبرى وهو ترجمة لكتاب صادر سنة 1925 باللغة الفرنسية تحت عنوان La Révolte Arabe I de 1906 à la révolte de 1916 للكاتب الفرنسي أوجين يونغ.
وقّع الأستاذ إيلي مارون خليل كتابه دون أنطونيو يوم أمس في المهرجان اللبناني للكتاب، بحضور حشد من المهتمين.
في إطار المهرجان اللبناني للكتاب، تنظم دار سائر المشرق ندوة بعنوان الثورة العربية. تتوجه هذه الجلسة إلى جميع المهتمّين في التاريخ العربي.
إفتتح بيغين الحديث بالمجاملات التقليدية: كيف الحال، كيف بيروت؟ أجابه بشير بأن الأوضاع آخذة في التحسن، وبأن الجيش اللبناني قادر على ضبط الأمور في العاصمة خلال بضعة أيام، ثم ننتقل إلى المرحلة الثانية.