بطل سامي معروف في لعبة الفن الأسود
في روايته الفن الأسود، يسوق الكاتب سامي معروف قارئه، في نمط غير اعتيادي، نحو أحداث خارجة على القانون، وأحياناً غير إنسانية، ليضعنا من ثمّ أمام عمليات الدهاء المتقن وتكنولوجيا الاحتيال.
في روايته الفن الأسود، يسوق الكاتب سامي معروف قارئه، في نمط غير اعتيادي، نحو أحداث خارجة على القانون، وأحياناً غير إنسانية، ليضعنا من ثمّ أمام عمليات الدهاء المتقن وتكنولوجيا الاحتيال.
نظّم قسم الاجتماعيَّات والإنسانيَّات في كلية التربية في الجامعة اللبنانيَّة يوم الثلثاء 25 نيسان 2017، برعاية وحضور مديرة الفرع الدكتورة كلير الحلو، ندوة حول كتاب الدكتور أمين الياس علمانيَّة من عندنا إصدار دار سائر المشرق، وقد حضرها أساتذة وطلاب كليَّة التربية في الفرع الثاني.
دعا صالون الكتاب في النبطية الكاتبة لورا مقدسي إلى مناقشة حول روايتها موسم الهجرة إلى الحرية الصادرة عن دار سائر المشرق، بحضور الناشر والصحافي أنطوان سعد، في مطعم ورد في أنصار، البلدة التي تسكن ضمائر اللبنانيين لما تحمله من رمزية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
مثلت الشهابية حقبة مهمة في تاريخ لبنان الحديث، وقدمت تجربة مميزة في الحكم وفي كيفية وضع أسس بناء دولة حديثة. والشهابية أو النهج الشهابي هي تجسيد لعهد الرئيس فؤاد شهاب الذي حكم لبنان ست سنوات من عام 1958 لغاية عام 1964، وقد أتيحت له فرصة تجديد عهده لكنه رفض ذلك مفضلًا الالتزام بأحكام الدستور الذي لا يجيز للرئيس المنتهية ولايته أن يعاد انتخابه مرةً ثانية.
أتُرَى هناكَ إلهٌ واحِدٌ أو آلهةٌ عديدون؟! ومَنِ الذي هجَرَ الآخرَ الإنسانُ أم الإله؟! ولماذا هذه الهجرَةُ والقطيعَة بينَ الإنسان وإلهِهِ؟! لقد أمطرَتِ الكاتبَةُ قارئَها منذ الصَّفحَةِ الأولى وابلاً منَ الاستفهاماتِ الصَّعبَة، تُختَصَرُ بسؤَالٍ قديمٍ جديدٍ هو: لماذا يتألَّمُ الإنسانُ الصَّالِح؟ ومنذ البدايَة، وبجُرأةٍ غريبَةٍ، شرَّعَتْ رايةَ الثَّورَة والعصيان:
خلال أقل من عشرة أيام، نفدت نسخ الطبعة الأولى من كتاب الدكتور جورج فريحه مع بشير، ذكريات ومذكّرات الصادر عن دار سائر المشرق في 14 آذار الجاري في إطار المهرجان اللبناني للكتاب الذي تنظّمه الحركة الثقافية في إنطلياس. وقد صدرت صباح أمس الأربعاء الطبعة الثانية من الكتاب المذكور بعدد نسخ مضاعف، ووزعت على المكتبات.
في ختام المهرجان اللبناني للكتاب الذي نظّمته الحركة الثقافية – انطلياس بين 4 و 19 آذار الجاري، اصدرت الحركة بيانا صحفيا
تنقلنا مراجعة المذكرات إلى عالم يعود في المكان والزمان لحقبة نتابع تفاصيلها من خلال رواية كاتبها. فيسرد الأحداث والوقائع بصورة واقعية من دون تدخل أو توجيه، فنغدوَ كقارئين، شخصيات متابعة لها عن قرب يلامس حضورنا فيها من دون تدخل.
يتوق الإنسان أحيانًا إلى الخلود، يحارب للبقاء، يسعى وراء تحقيق ما تطالبه به رغباته، فيمضي زمانه باحثًا عن مزيدٍ من الفرح والحب، خاضعًا لشهواتٍ لا تغيب عن البال.