السريان أعمدة الحضارة الإسلامية
لطالما لعب مسيحيّو الشرق لاسيّما السريان منهم دورًا هامًا في تكوين هوية الشرق. وذلك من خلال احتكاكهم مع مجتمعهم العربي والغربي، فشكّلوا بذلك جسر العبور بين الحضارتين. فهم من جهةٍ كانوا يعملون كمترجمين في الدولة الإسلامية من خلال ترجمتهم الكتب اليونانية إلى السريانية في بادئ الأمر ومن ثم إلى اللغة العربية لكي تكون بمتناول اليد، ومن جهةٍ ثانية ساهموا في تأليف الكتب في كافة المجالات.