الصراع على كركوك: أفول الليبرالية العربية في نزاع السلطة والنفط
مسكين الملك فيصل، لم يستحق أن يموت بهذا الشكل! كان شابًا وبريئًا؛ لم تسنح له الفرصة أن يستمتع بالحياة مع خطيته. لقد دفع بحياته عن أعمال خاله الشريرة. ولمن؟ ألم يكن بمقدورهم أن ينفوه خارجًا كما حصل مع الملك فاروق؟ لقد وضع الضباط المصريون الملك في يخته الملكي الذي أبحر إلى أوروبا ترافقه تحية إحدى وعشرين طلقة مدفع. تلك كانت الطريقة الحضارية في التعامل مع الموضوع.