الرِّفاعي وحراسة الجُمهوريّات
حارس الجُمهوريَّة؟ أم حارس الجُمهوريّات؟! أقصد جُمهوريَّةَ الصِّيغَة، ومرحلة المأساةِ اللبنانيَّة منذ الـ75، ثمَّ ما اصطُلحَ على تسميتِهِ بالجمهوريَّة الثانية أي ابنة دستور الطّائِف.
حارس الجُمهوريَّة؟ أم حارس الجُمهوريّات؟! أقصد جُمهوريَّةَ الصِّيغَة، ومرحلة المأساةِ اللبنانيَّة منذ الـ75، ثمَّ ما اصطُلحَ على تسميتِهِ بالجمهوريَّة الثانية أي ابنة دستور الطّائِف.
حارس الجُمهوريَّة؟ أم حارس الجُمهوريّات؟! أقصد جُمهوريَّةَ الصِّيغَة، ومرحلة المأساةِ اللبنانيَّة منذ الـ75، ثمَّ ما اصطُلحَ على تسميتِهِ بالجمهوريَّة الثانية أي ابنة دستور الطّائِف.
يحاول الكاتب مارك طربيه، في ظل هذا العالم الفوضوي الذي نعيش وسطه، والذي أغرقنا في أكاذيب وأضاليل ضد الله وضد كنيسته، أن يشاركنا تجربته في هذا الموضوع وذلك من أجل مساعدتنا للدفاع عن عقيدتنا المسيحية بوجه كلّ من يحاول يحاربنا ويجرّنا إلى الشّرّ.
يُظهر هذا الكتاب الذي يستعيد أحداثًا وحركيات شديدة الأهمية عن نشأة حركتَي فتح وحماس -بعضها يُنشر للمرّة الأولى نتيجة جهدٍ شخصي للمؤلّف الذي عايش العديد من الآباء المؤسّسين لهما- طوتها الأحداث الكبيرة التي عرفتها المنطقة، تأثير الظروف السياسية واللاعبين الكبار على الخيارات العقائيدية والسياسية للحركات السياسية
كاتبٌ يؤرخ سيرة ألمع أدباء لبنان من شعراء وكتّاب أمثال الياس أبو شبكة، جبران خليل جبران، إيليا أبو ماضي، أمين الريحاني وغيرهم الكثير. وفي كلّ كتاب يجد القارئ أسطوانة فيها أهم المقاطع الشعرية لهؤلاء الأدباء.
لطالما لعب مسيحيّو الشرق لاسيّما السريان منهم دورًا هامًا في تكوين هوية الشرق. وذلك من خلال احتكاكهم مع مجتمعهم العربي والغربي، فشكّلوا بذلك جسر العبور بين الحضارتين. فهم من جهةٍ كانوا يعملون كمترجمين في الدولة الإسلامية من خلال ترجمتهم الكتب اليونانية إلى السريانية في بادئ الأمر ومن ثم إلى اللغة العربية لكي تكون بمتناول اليد، ومن جهةٍ ثانية ساهموا في تأليف الكتب في كافة المجالات.
روايةٌ جريئة ترسم واقع الحياة اليومية في أحد أحياء العاصمة الشعبية، عاكسة برمزيتها الخيبة في المجتمعات العربية التي تسودها اللامبلاة والشخصانية كما الضحالة الفكرية، ومبينةً في الوقت ذاته تطلّعات النخبة الثقافية المستفرَدَة في أكثر من دائرة وموضع، إذ تحرّك هذه النخبة روحٌ نهضوية كامنة لدى البعض، ومراهنة على إسماع حيٍّ لا يزال موجودًا في مكانٍ ما في زمن تراجع الثقافة في الوطن العربي.
في إطار المهرجان اللبناني للكتاب 2018 المزمع إقامته في دير مار الياس انطلياس في الفترة بين 03 آذار و18 آذار. تتشرّف دار سائر المشرق بدعوتكم إلى حضور ندوة بعنوان: دستور الطائف: ثغرات النصّ والممارسة وذلك انطلاقًا من الكتاب الذي أصدرته الدار في معرض بيروت الدولي للكتاب العربي في كانون الأول الماضي، حول السيرة الذاتية للعلّامة حسن الرفاعي بعنوان
«كان تفكير حلو مغايرًا: إن كلّ تسامحٍ مع الفدائيين سيقود إلى الكارثة. سواء مع اتّفاق أم من دون اتّفاق، أكان اتّفاقًا شفويًا أم خطّيًا، على أساس «مفاوضات» أو «تنسيق» أو «رقابة»، أيًا يكن التصوّر، سوف نصل إلى النتيجة ذاتها: وهي زوال لبنان(...) الخلاصة القاتمة التي صرّح بها حلو لكرامي أنّه «لا يرى أي مبرر لإجراء تسوية مع الموت».