تعليقات على كتابي: الفلسفة الهيغلية: أوهام ماركس
الآن إلى دراسة النقطة الأولى من الجديد الذي طرحته في كتابي، إنها مسألة استحالة الشيوعية كنظرية أو كنظامٍ اجتماعي. من أجل ذلك سأنطلق من
الآن إلى دراسة النقطة الأولى من الجديد الذي طرحته في كتابي، إنها مسألة استحالة الشيوعية كنظرية أو كنظامٍ اجتماعي. من أجل ذلك سأنطلق من
بعد انتهائي من حفل توقيع كتابي في 7 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، عدت إلى منزلي وكتبت إلى الأصدقاء على صفحتي هذه: إنني بعد الإرهاق الذي أعانيه نتيجة عمل أسابيع متواصلة من دون راحة دقيقة واحدة خارج فترات النوم، وكنت قبلها قد عانيت كثيرًا من التعب الذي تطلبه هكذا عمل فكري لا يمكن القيام به إلّا بصورة متواصلة، قلت إنني سأمضي فترة استراحة ولو قصيرة أعود بعدها لتوضيح نقاط أساسية في كتابي بغاية تسهيل فهمه من القراء الذين لا تشكّل الفلسفة اختصاصهم، بل حتى شيوعيي المرحلة السابقة التي تشكلت فيها
يستهل عادل مالك كتابه «1958 القصّة–الأسرار–الوثائق» (منشورات «دار سائر المشرق - جديدة المتن/ لبنان2011)، بسؤال: لماذا هذا الكتاب؟ ثم لا يلبث أن يجيب، أنه كتاب معلومات لا موقف. ختام سرد عادل مالك، يحمل السؤال ذاته، ويؤكّد على الإجابة الابتدائية. ولكي تتحقّق المعلومة، يذهب الكاتب إلى معاصريها، ويسأل أولئك الذين ساهموا في «صناعتها»، وانخرطوا في ميدان تجربتها. ينقل ما وصل إليه، لتكون للقارئ اللاحق، حرّية الاستنتاج، وطلاقة الخلاصة، التي لا يقيّدها السؤال الختامي لعادل مالك: هل تعلّمنا؟
تشارك دار سائر المشرق، في معرض جدّة الدولي للكتاب، حاملة في جعبتها ما يهمّ القارئ العربي عمومًا، واللبنانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية خصوصًا، من عناوين جديدة، تطرح إشكاليات شائكة بعيدة من المواضيع المستهلكة التي تؤدّي إلى تراجع المطالعة في العالم العربي.
على الرغم من أنني استمتعت بقرأة رواية
يقودنا الدكتور غسّان العيّاش في كتابه الذي هو سيرةٌ ذاتيةٌ شيّقةٌ تروي فصولًا من حياة بلدٍ يتردّد في أن تُروى كواليسُه وفي أن يُروى تاريخُه، إلى جولةٍ في أرجاء حياته العامرة بالنشاط السياسي الذي بدأه في شبابه كناشط سياسي في الحزب التقدّمي الاشتراكي، إلى تخصّصه في الماليّة العامة ونيله شهادة الدكتوراه في القانون العام إلى تعيينه في مجلس إدارة مجموعة سيدروس بنك، مرورًا بتعيينه نائبًا لحاكم مصرف لبنان من العام 1990 لغاية 1993.
يرتدي مؤلَّف الدكتور محمّد حبش أهمّية بالغة من حيث التوقيت والشكل والمضمون. وقد يشكّل منعطفًا في الفكر الإسلامي المعاصر، بالنظر إلى عمق المعالجة وجرأتها وإجابتها عن تساؤلات عديدة راهنة دأب المفسّرون والمفكّرون والقادة السياسيون والروحيون في تجنّبها والدوران حولها.
في إطار فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، وقّع الباحث والناشر أنطوان سعد مؤلّفه الجديد مسؤولية فؤاد شهاب عن اتّفاق القاهرة في جناح دار سائر المشرق.
في ظل المرحلة الجديدة التي يعيشها العراق عقب إسقاط نضام صدّام حسين، وفي ظل الانقاسمات الحادة بين المكوّنات العراقية على شكل النظام السياسي لعراق ما بعد صدّام حسين، جاء الدستور الجديد ليعطي حكمًا ذاتيًا للأكراد في المناطق الخاضعة الأمر الذي أدي ويؤدّي إلى تعزيز الخوف وعدم الثقة بين هذه المكوّنات. الخوف وعدم الثقة بين المكوّنات العراقية أدّى إلى أعمال عنفٍ أخذت الطابع الطائفي الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز التباعد لتصبح حظوظ المشاريع الانفصالية أكبر.
إذا كنت تعرف الأستاذ بشارة مرهج فإنك ستجده في كتابه عن تجربته في وزارة الداخلية. وإذا كنت لا تعرفه بل تسمع عنه فقط فستتعرّف إليه من خلال ذلك الكتاب.