د. رشا سمير تكتب: تانغو في بيروت
هل الرواية هي جنية البحر التي تخطف المبدعين إلى كهفها المسحور فتُلهيهم عن كلّ الغويات الأخرى؟ وهل تسرقنا الكلمات أم نسرقها نحن لنخبأها بين سطور الحواديت التي نسطرها في دُنى افتراضية؟...
هل الرواية هي جنية البحر التي تخطف المبدعين إلى كهفها المسحور فتُلهيهم عن كلّ الغويات الأخرى؟ وهل تسرقنا الكلمات أم نسرقها نحن لنخبأها بين سطور الحواديت التي نسطرها في دُنى افتراضية؟...
يتشرّف كلٌّ من مجلس قضاء زحلي الثقافي واللجنة الثقافية لبلدية زحلة-المعلّقة-تعنايل ودار سائر المشرق بدعوتكم إلى حضور ندوة حول كتاب «صحافية بثياب الميدان» لميّ ضاهر يعقوب.
16 نيسان 1945: بدأت معركة برلين!! إنتقل 22 جيش إلى مرحلة الهجوم، فباتت الجيوش السوفياتية تهدّد برانزلاو وسيلو وبروتزيل وكوتوس وسبرامبرغ للالتفاف باتجاه العاصمة الألمانية برلين. مقاومة ألمانية نازية شرسة جدًّا، ألّا أن الجيوش الألمانية مفكّكة تفتقر إلى مزيد من الرجال والذخائر والوقود، وحماية القوّات الجوية !!
بعض المذكّرات تتجاوز كونها محض مذكّرات. إنها تغدو أشبه بمشروعٍ لإعادة الاعتبار للحقيقة التاريخية، سيّما في بلدٍ يعاني أزمة تاريخ وتأريخ مثل لبنان.
هنيئًا لدار سائر المشرق على إصداره رواية البنك العثماني للكاتب سمير زكي في كتابٍ مذهل يتضمّن مأساة كُتبت بالدم النافر والألم المكبوت.
الاغتراب. كأنه قدر الذين ولدوا على هذا الشاطىء الشرقي للبحر المتوسّط. منذ فجر التاريخ استجاب بنو قومنا لنداء المجاذيف فانتشروا في مشارق الأرض ومغاربها. وكتب ميشال شيحا: «نحن أمة المفطورين على السفر، موجودون في كلّ مكان. نحن أشبه بتلك الطيور المهاجرة التي ترحل في كلّ فصل من قارةٍ إلى أخرى، لا بُدّ لنا من خوض العباب».
تقيم «دار الندوة» ندوة لمناقشة كتاب كهوف السلطة «تجربتي في وزارة الداخلية» للأستاذ بشارة مرهج.
في بداية العقد الأخير من القرن الماضي سقط النظام الشيوعي العالمي. البعض قال إن الماركسية سقطت، وغيرهم قال العكس: الماركسية القوية بفلسفتها الديالكتيكية لا يمكن أن تسقط، لكنها لم تطبّق. وعمومًا، كثرت التفسيرات التي لم تتوصّل إلى تفسير سقوط الشيوعية وتقديم البديل النضالي عنها، إذا وجد (وهو موجود).
ديوان الأديبة ماري القصيفي (أحببتك فصرت الرسولة) خرج منه الحبّ بخورًا كطعم العنب على شجرة بطم. أزهر الحنين وتبرعم الماضي، أصبح أغصانًا تثمر دون تشحيل. سقطنا جميعًا من شاهق الصخور التي رفعت للمجد، وحدك نحلة خليتها معلقة في العلى (لا أرتبط في الأرض ولا أتيه في الفضاء) بعيدًا عن كذبتنا الكبيرة مع مشاعر اغترابنا عن أحاسيس مرهفة رائعة روعة البساطة. في كلّ سطرٍ زرعت توقًا غير مشروط إلى الحبّ والحرّية، شققت طريقًا إلى الحياة لا يسير عليها الذين يدفنون موتاهم.
لذلك تقيم كلٌّ من دار سائر المشرق والحركة الثقافيّة أنطلياس ندوةً حول كتاب الدكتور بطرس لبكي الجديد هجرة اللبنانيين: 1850-2018، مسارات عولمة مبكرة.