نجح أبو راشد في إخضاع قرّائه لما يشبه جلسة بوح
قالت العرب قديمًا إن أعذب الشعر أكذبه، وإذا نقلنا هذا المعيار من جادة الشعر إلى مجال النثر، يمكننا أن نزعم أن رواية امرأة تلامس الخيال، تجسّد هذا المبدأ النقدي، بعدما استطاع عمل ميشال أبو راشد الأدبي، أن يحقّق قدرًا كبيرًا من العذوبة، رغم انزياحه عن الواقع، وانفلاته من عقال الرواية التقليدية.