ندوةٌ بعنوان «الحراك الفكري والسياسي في السبعينات»
تتشرّف دار سائر المشرق بدعوتكم إلى حضور ندوةٍ بعنوان: «الحراك الفكري والسياسي في السبعينات» انطلاقًا من مذكّرات الأب يوسف مونّس «أناشيد حياة».
تتشرّف دار سائر المشرق بدعوتكم إلى حضور ندوةٍ بعنوان: «الحراك الفكري والسياسي في السبعينات» انطلاقًا من مذكّرات الأب يوسف مونّس «أناشيد حياة».
عندما تصفّحت هذا الكتاب، أنا المؤمن، أحسست بأن اليقين الذي يدعم إيماني متواجد في طياته. إنه الكتاب الذي يأخذك من دنيا الإلحاد والشكّ إلى دنيا الإيمان، ساردًا لك قصة المؤلّف الذي ارتكز على كلّ المراجع التي أدّت إلى الدرب الحقيقي للوصول إلى الإيمان المسيحي المستقيم، وبتعاليم الكنيسة الكاثوليكية التي ترشدنا إليه.
اِحصوا نبضاتكم جيدًا لأن الأدرينالين سيتدفق في شرايينكم بلا هوادة وسيتضاعف خفقان قلبكم عند قراءتكم رواية
كتب الأستاذ كريم الكوسى في مدخل روايته (الشيفرة الفنيقية -أسرار الكأس المقدّسة) الصادرة عن دار سائر المشرق للنشر في مقطع (حقائق) حقيقة تاريخية وردت في الكتاب عن أخوية المعرفة البيضاء وأكّد صوابية كافّة المعلومات التاريخية عن الفنّ والهندسة الواردة خلال السرد التي هي بحث جدّيّ ومكثّف، لكن الحقيقة الواضحة أن هذه الرواية تُعتق القارىء من الوعد في الظلال وتجعله يحلِّق في رحاب أفكار متمادية في صخبها الرقيق دون طيش وكبرياء الواعظين والتائهين.
في سياق منتديات الكتاب، قراءة ومناقشة، أقامت هيئة الكتاب في جمعيّة معًا نُعيد البناء، في مسرح بلديّة جديدة المتن، البوشريّة والسدّ، أقامت ندوتها الرابعة لهذه السنة بعنوان:
سبعةٌ وثلاثون فصلًا، إنها مراحل آلام وطنٍ خلال حرب (الأربعتعش) في روايةٍ بعنوان (الناجون) لرمزي توفيق سلامة، نقلها إلى العربية الروائي الفلسفي الأستاذ ميشال أبو راشد والأستاذ أنطوان سعد مدير عام دار سائر المشرق للنشر وصدرت عن الدار المذكور.
يجب أن نقرأ بتمعّن كتاب (سقراط وتوماس مور-رسائل خيالية) للكاتب غابرييل شلّيطا الذي عرَّبه عن البرتغالية صفاء أبو شهلا جبران وصدر عن دار سائر المشرق للنشر، لأنه إذا قرأنا بطريقةٍ عابرة لا تدخل الأفكار الراوية للنفوس إلى داخلنا كالمطر الذي يسيل على الطرقات المعبّدة خلافًا للأرض المحروثة لوعد الإزهار ربيعًا.
وأنت تقرأ رواية (الكورة البرازيل ذهابًا... وإيابًا) للكاتب سليم ميغال الذي ترجمها عن البرتغالية يوسف المسمار وصدرت عن دار سائر المشرق للنشر، تتأكّد لديك حقيقة أن بعض الروايات تُقرأ وبعضها يُشاهد والبعض الآخر تفوح منه المشاعر وتدخل في نفسك فيكون لها وقعٌ عظيم يحرّك الساكن فيك. إن هذه الرواية كونها غوصًا في وشم الهجرة ووسم المآسي هي رواية قُدت من صور وعذابات إبحار فكانت بدايتها (نور) ونهايتها وفيات، أدرك الكاتب عمق الأغوار الذي قصده والده في مذكّراته فكانت هذه المذكّرات الأعصاب الحاسَّة والمحرّكة للرواية التي تقود في نهايتها إلى الوطن عند الاحتضار، ذكريات ترافق المولود إلى اللحد مهما كان اغترابه بعيدًا وطرقه متعرجة.
«حكاية سورية» رواية أرادها كاتبها مرآةً تعكس مأساة عاشها آلاف العائلات تحت ظل الاقطاع في الشمال السوري مطلع القرن العشرين. «أمين جعفر» ليس بطلًا. لا هو منح دور البطولة ولا هو سعى إلى ذلك. هو طفلٌ ولد رغم أنف الحياة الظالمة للعشائر العربية ليحمل اسم (الأمير) الذي ما لبث عند أول مفترق أن رمى به وبعائلته الصغيرة الى المجهول. واجه أمين يتمه من اليوم الأول، فأمه أسلمت الروح بعد ولادته بلحظات ووالده كان قد أعدم قبل ذلك بأشهر. لجأ وأخوه علي وأخته رفيقة الى طرابلس.
نضيع في الأوزان الوجدانية المتغلغلة بين السطور، نغرق بالتنهيد الآتي من واحات الفكر وحلم التراب عندما نقرأ للكاتب نصر الظاهر (سروة في دار جدِّي) الصادر عن دار سائر المشرق للنشر.